تم خلال الموسم الفلاحي الفارط بولاية قابس، زراعة 470 هكتارا من البقول بلغ إنتاجها 85 طنا وانجاز 470 هكتارا من الزراعات الصناعية، وفّرت انتاجا بلغ 734 طنا، وذلك وفق ما جاء في وثيقة أعدتها مندوبية الفلاحة بالجهة حول تقييم الموسم الفلاحي الفارط والاستعدادات للموسم الجديد، تحصل مراسل (وات) بقابس على نسخة منها.
وتمّ، وفق ذات الوثيقة، زراعة 3129 هكتارا من الخضروات البدرية و2760 هكتارا من الخضروات الصيفية و1028 من الخضروات البدرية، فيما بلغت المساحة المنجزة من الباكورات الجيوحرارية والتي تتمركز بمنطقة الحامة، حوالي 144 هكتارا بلغ إنتاجها الجملي 25862 طنا، صدّر منها 16886 طنا.
وبالنسبة لإنتاج التمور، فقد بلغ 26 ألف طنا، فيما تم انجاز 400 هكتار من الأشجار المثمرة، في المقابل بلغ إنتاج قطاع الصيد البحري 5520 طنا الى حدود شهر أوت الفارط .
ومن المنتظر أن يتم خلال الموسم الفلاحي الجديد، في صورة نزول كميات كافية من الأمطار، بذر 17 ألف هكتار من الزراعات الكبرى و2000 هكتار من البقول. وسيتم أيضا زراعة 2600 هكتار من الأعلاف الخريفية والصيفية وحوالي 200 هكتار من الزراعات الصناعية، الى جانب 450 هكتار من الخضروات الفصلية و3220 من الخضروات الشتوية و950 هكتارا من الخضروات البدريّة و3000 هكتار من الخضروات الصيفية وحوالي 147 هكتارا من الباكورات الجيوحرارية.
وهذا وسيتم خلال الموسم الفلاحي الجديد بحسب الوثيقة المذكورة، غراسة 77 ألف أصل من أصول الأشجار المثمرة على مساحة 500 هكتار من بينها 60000 من أصول الزيتون السقوي و3000 من أصول عنب الطاولة.
يذكر ان القطاع الفلاحي في ولاية قابس يعاني من اشكاليات عديدة، من بينها بالخصوص ارتفاع كلفة الإنتاج بسبب غلاء الأسمدة والبذور ومختلف مستلزمات النشاط الفلاحي وضعف الإرشاد الفلاحي بسبب النقص المسجل في الموارد البشرية العاملة في هذا المجال، فضلا عن عدم حصول الجهة على حصتها كاملة من الأعلاف وتدهور البنية الأساسية الفلاحية بالعديد من المناطق السقوية وطول الدورة المائية.
كما يشهد قطاع الصيد البحري صعوبات كبيرة جراء التلوث وتفاقم ظاهرة الصيد الجائر بسواحل ولاية قابس، وهي ظاهرة أضرت بالثروات البحرية وبتجهيزات البحارة وكلفتهم خسائر جسيمة.