جنّدت القائمة الائتلافية “عيش تونسي” بالمهدية، منذ انطلاق الحملة الخاصة بالانتخابات التشريعية 2019، مجموعة هامة من الشباب مركّزة على الاتصال المباشر بالمواطنين في مختلف مناطق الجهة، وركّز الفريق الدعائي للقائمة، حملته الجمعة، على مرتادي السوق الأسبوعية بمدينة المهدية حيث وزّعوا مطويات برنامجهم الانتخابي وتحادثوا مع المواطنين حول القضايا التي سيدافعون عنها في البرلمان إذا ما نالوا ثقة المقترعين.
ويرتكز برنامج قائمة عيش تونسي، التي تحمل رقم 24 في سلسلة القائمات المترشحة عن الدائرة الانتخابية بالمهدية، على ثلاث نقاط أولها “استرجاع الثروات الطبيعية للبلاد التونسية وتطويعها لفائدة الاستثمار وبالتالي الرفع من عدد مواطن الشغل”.
وتتثّمل النقطة الثانية في دعم وتطوير القطاع الفلاحي لاسترجاع إنتاجيته وهو ما سيؤثر على أسعار المنتوجات الفلاحية ويحقق الإكتفاء الذاتي الغذائي. وتتمحور نقطة البرنامج الثالثة في هيكلة سوق الشغل حتى تتمكن الموارد البشرية التونسية من دخول سوق الشغل مع تحريك عجلة الإقتصاد الوطني.
وتعهّد قيس عاشور رئيس قائمة عيش تونسي بالمهدية بالتنازل الفوري عن امتيازاته كنائب بالبرلمان، إذا ما تم انتخاب قائمته، والتنازل أيضا على الحصانة البرلمانية مع التعهد بعدم ممارسة السياحة الحزبية.
ويشار إلى أن عدد القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية 2019 عن ولاية المهدية بلغ 48 قائمة منها 23 حزبية و15 مستقلة و10 قائمات ائتلافية فيما ناهز عدد المنتخبين المسجلين 247 ألفا و464 ناخب سيختارون من يمثلهم في ثمانية مقاعد بالبرلمان من خلال الاقتراع في 195 مركز و508 مكتب انتخاب وفّرتهم الهيئة الفرعية للانتخابات بالمهدية.