يترأس وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، الوفد التونسي المشارك في أشغال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تنعقد هذا العام تحت شعار “”دفع الجهود متعددة الأطراف للقضاء على الفقر وتوفير تعليم ذي نوعية جيّدة والتصدي للتغيّر المناخي وتعزيز الإدماج””.
ووفق بلاغ صادر الاثنين عن وزارة الشؤون الخارجية، سيتولى وزير الشؤون الخارجية بتكليف من رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر إلقاء كلمة تونس أمام ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما سيجري الجهيناوي، خلال فترة مشاركة الوفد التونسي الممتدة بين 23 و27 سبتمبر الجاري، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في المنظمة ونظرائه من الدول العربية والإفريقية والغربية لبحث سبل دفع علاقات التعاون على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، إضافة إلى المشاركة في عدد من ورشات العمل وحلقات النقاش التي ستقام على هامش أشغال الدورة والتي ستبحث مختلف التحديات والقضايا التي تواجه المجموعة الدولية.
وتكتسي مشاركة تونس هذا العام في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية خاصة، بحسب ذات المصدر، حيث تستعد تونس بداية من 01 جانفي القادم للإنضمام إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم للفترة 2020-2021.
وستشكل عضوية تونس المرتقبة بمجلس الأمن فرصة لتأكيد ما توليه من أهمية للعمل المتعدد الأطراف والمساهمة بفاعلية ومسؤولية في إيجاد المقاربات وتقديم المقترحات الكفيلة بحل القضايا العالقة بالطرق السلمية ومواجهة التحديات الدولية الراهنة ودفع الجهود الجماعيّة الرامية إلى مزيد تمتين دعائم السّلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.