قال رئيس منظمة “انا يقظ” اشرف العوادي خلال ندوة صحفية الخميس بالعاصمة حول ملاحظة ورصد الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها في دورها الأول على وسائل التواصل الاجتماعي وجود 4 مترشحين أنفقوا أموالا أكثر من بقية المترشحين قصد دعمهم بمواقع التواصل الاجتماعي” الفايسبوك” وهم يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي ونبيل القروي ومهدي جمعة .
واشار العوادي الى ان منظمة “انا يقظ ” اختارت رصد أنشطة ل16 مترشحا على مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” والصفحات المساندة او المعادية لمترشحين او تلك التي لا تكشف عن مساندة مرشح واحد وهي التي تسمى “صفحات الظل” بالتوازي مع اعتمادها على فريق من الملاحظين الذين راقبوا أنشطة المترشحين المذكورين على الميدان خلال كامل فترة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع .
وبين ان فريق الرصد لاحظ عديد التجاوزات تشمل ,بالخصوص, عدم اعتماد الصفحات الرسمية للمترشحين نسقا متشابها في النشر مضيفا ان بعض الصفحات كانت متفاعلة اكثر مقارنة بصفحات اخرى كما تم رصد عدد من الصفحات الرسمية تعتمد على الاشهار السياسي او الدعاية المدفوعة .
وكشف العوادي العديد من التجاوزات الاخرى اهمها وجود صفحات الظل” وهي الصفحات التي تساند دائما نفس المترشحين لكنها ليست صفحات رسمية ويكون محتواها دعائيا لافتا الى وجود صفحات اخرى تقوم بتشويه المرشحين وانتهاج صفحات الدعاية السياسية السوداء الى جانب خرق الصمت الانتخابي من قبل بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019 .
و لاحظ فريق منظمة “انا يقظ” وفق ما افاد به اشرف العوادي انه تم استعمال موقع “ويكيبيديا” للتلاعب بمعلومات خاصة بالمترشحين سواء عن طريق حذف بعضها او إضافة معطيات خاطئة او استعمال الثلب داخل المقالات واستشهد في ذلك بصفحات كل من نبيل القروي ويوسف الشاهد .
واشار الى ان منظمة انا يقظ ستواصل رصد وملاحظة الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية على موقع” الفايسبوك” سواءا كانت على الصفحات الرسمية للقائمات المترشحة او من خلال صفحات الظل طيلة فترة الانتخابات .
و دعا اشرف العوادي ,في هذا السياق, القضاء الى اخذ كل الاجراءات اللازمة ضد ما وصفه بالجرائم الانتخابية والتشهير بصفحات” الفايسبوك” التي تشهر وتشوه العديد من المترشحين والمؤثرة وفق تعبيره على الجو العام للانتخابات الى جانب الدعوة الى ارساء قوانين واضحة تتعامل مع ظواهر العنف والتحريض وخطاب الكراهية .