بلغت الحصيلة النهائية لصابة الحبوب لتونس للموسم 2018/2019 حوالي 24 مليون قنطار مقابل 1ر14 مليون قنطار خلال الموسم 2017/2018.
وأظهرت معطيات، استقتها (وات) من وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أنّ صابة الحبوب، التي تعد قياسية، قد توزعت على انتاج 6ر12 مليون قنطار قمح صلب و8ر1 مليون قنطار قمح لين و1ر9 مليون قنطار شعير و309 آلاف قنطار تريتيكال.
وبلغت الكمّيات النهائية الجملية المجمّعة بمراكز تجميع الحبوب (مع نهاية شهر أوت 2019) حوالي 9ر12 مليون قنطار قامت الشركات التعاونية بتجميع 42 بالمائة منها. وتتوزع هذه الكميات، حسب الأنواع، إلى 7ر8 مليون قنطار قمح صلب و 748 ألف قنطار قمح لين و3ر3 مليون قنطار شعير وتريتيكال.
وانخرط في عملية التجميع 183 مركزا قارا تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة المركزية، وتتوفر هذه المراكز على الشروط الدنيا لتجميع حبوب الاستهلاك والمحافظة عليها، و24 مخبرا مؤهّلا لتعيير الحبوب موزّعة على كامل مناطق الإنتاج.
وأظهرت ذات المعطيات أنّ معدل مردود الحبوب في الهكتار وصل إلى 24 قنطارا في الهكتار الواحد بولايات الشمال و16 ق/هك بولايات الوسط والجنوب و35 ق/هك بالنسبة للحبوب المروية.
وبخصوص معدل حصول الفلاّحين على السعر المرجعي عند تسليم الصابة أفاد مصدر من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنّ المعدل وصل إلى 77 دينارا من جملة سعر مرجعي أقصى ضبطته الوزارة للموسم 2018 / 2019 في حدود 82 دينارا للقنطار من الحبوب.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة أعلنت أن سعر قبول الحبوب عند الإنتاج بالإضافة للمنحة الاستثنائية للتسليم السريع في حدود 82 دينارا للقنطار بالنسبة للقمح الصلب و59 د/ق للقمح اللين و53 د/ق للشعير والتريتكال.
وبحسب تصريحات إعلامية سابقة لوزير الفلاحة، سمير الطيب، فان تونس ستتمكن من تحصيل 200 مليون دينار بفضل الصابة القياسية للحبوب. يذكر أن تونس تستهلك سنويا نحو 30 مليون قنطار من الحبوب. وتقدر المساحات المحصودة و1،224 مليون هكتار فيما بلغت المساحات المبذورة 1،780 مليون هكتار.
كما وضعت وزارة الفلاحة على ذمة الفلاحين في الجهات حوالي 266 ألف ق من البذور المثبتة و المدعمة، وفق مصادر وزارة الفلاحة.