عبّر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، اليوم الجمعة ، عن “اعتزازه بالتضامن بين الصحفيين وذلك بمناسبة تنفيذ حملة تضامنية مع عشرة صحفيين من مؤسسة الإذاعة التونسية بمختلف الجهات، والذين تمّ رفض تسوية وضعياتهم القانونية بشكل تعسفي”، حسب رأيه.
وقال البغوري في تصريح إعلامي نشر على الموقع الرسمي لنقابة الصحفيين، “إنّ هذه الروح التضامنية للصحفيين التونسيين، لا تبعث فقط رسالة واضحة تجاه زميلاتهم وزملائهم المعنيين بهذا الملف، بل تتجاوزه إلى التأكيد على أن تقوية أواصر التضامن بين الصحفيين، هو المدخل الرئيسي لتشكيل قوّة ضغط حقيقية للوصول إلى تحقيق الأهداف الأساسية للقطاع في حماية كرامة كل الصحفيين ومختلف العاملين في قطاعات الصحافة والإعلام على المستوى المادي والمهني، والدفاع عن حرية الصحافة والإعلام واستقلالية المهنة، وصون قواعد المهنة الصحفية ومعاييرها ورسالتها النبيلة”.
واعتبر النقيب أنّه “واهم من يُعوّل على شقّ صفوف الصحفيين وإضعافهم والإساءة لمطالب زملائهم المشروعة والقانونيّة”، مشيرا إلى أنّ لجنة أخلاقيات المهنة، تتابع مدى احترام مبدأ التضامن بين الصحفيين، حسب ما نصّ عليه ميثاق شرف المهنة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وكان ممثلو نقابة الصحفيين والادارة العامة للإذاعة ورئاسة الحكومة، اتفقوا على تصحيح الوضعية القانونية لمجموعة من الصحفيين يعملون منذ سنوات في ظروف هشة وبطريقة مخالفة للقانون، “لكن تم التراجع عن ذلك التعهد بشكل غير مفهوم وغير مبرر”، حسب بلاغ النقابة.
يُذكر أن عددا من فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومن الصحفيين، حملوا الشارة الحمراء، اليوم الجمعة، تضامنا مع زملائهم العشرة “الذين تم رفض تسوية وضعياتهم القانونية، بشكل تعسفي”.