أكد رئيس حزب “المسؤولية الوطنية”، زهير الحرباوي، أن حزبه “اتخذ قرار الحياد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، ولن يساند أي واحد من المترشحين قيس سعيد ونبيل القروي”.
وأضاف الحرباوي، على هامش إشرافه على خيمة حزبية لقائمة حزبه المترشحة للانتخابات التشريعية، بسوق بوستيل بمنوبة، ظهر اليوم الجمعة، أن “قيس سعيد لم يعبر عن برنامجه، ولم يقم بتفسيره، كما جرت به العادة في الانتخابات بتوضيح البرنامج”.
وبخصوص نبيل القروي، اعتبر المتحدث أن “الناخب لا يعرف شيئا عن طريقة خطابه ولا عن برنامجه الانتخابي أو أفكاره”، مؤكدا أن “الحزب اختار الحياد، مع ترك الحرية لقواعده لاختيار واحد من المرشحين الاثنين”.
وأوضح زهير الحرباوي أن حزب “المسؤولية الوطنية”، تم تأسيسه سنة 2011 ويخوض الانتخابات التشريعية 2019 بأربع قائمات في دوائر منوبة وبن عروس والقصرين والقيروان.
وبين أن حزبه “شبابي بامتياز، يسعى إلى التغيير وفق رؤية طموحة تقطع مع الأساليب القديمة في التسيير”، كما أنه “يحمل مشروعا طموحا يعتمد على الشباب وقدرته على التغيير، خاصة وقد أثبت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها أهمية دوره المحوري في قلب جميع المعطيات”، وفق تقديره.
وعن برنامج حزبه، أكد المتحدث أنه “سيعمل على استكمال هيئات الانتقال الديمقراطي والمحكمة الدستورية، ومراجعة أجور وإمتيازات كبار مسؤولي الدولة، لما تمثله من عبء على المالية العمومية”.
ولاحظ أن حزب “المسؤولية الوطنية” يدفع نحو سن قانون يمنع السياحة الحزبية “التي لطالما انقلبت على شرعية نتائج الانتخابات”، والحد من ظاهرة التوريد العشوائي، وخاصة المنتوجات الفلاحية، وإحداث مخابر بحث علمي، ودعم الصناعة.
هذا وقام رئيس الحزب برفقة أعضاء قائمة منوبة وأنصار الحزب بتوزيع المطويات وتوضيح البرنامج الانتخابي للحزب للمواطنين والتجار.