اعتبرت بسمة الخلفاوي رئيسة قائمة الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي بدائرة تونس1 انها قادرة على التعامل مع عدّة أطياف سياسيّة شرط أن تتمكّن من الالتقاء معهم على برنامج اجتماعي واقتصادي، باستثناء حركة النهضة التي لا يمكن أن تجتمع معها بأي شكل من الأشكال بسبب برنامجهم وأفكارهم و استعمال الدين لأغراض دنيويّة اضافة الى تورّطهم في اغتيال شكري بالعيد.
وأضافت الخلفاوي في تصريح لـ”المصدر” أن ما سيفرزه الصندوق وسيحدّد موقعها سواء في كتلة قويّة تساند عمل الحكومة أو في المعارضة مشيرة أنها لا يمكن أن تأخذ موقفا بخصوص التحالف مع كتلة بعينها في هذه المرحلة.
كما اعتبرت بسمة الخلفاوي أن خصمها السياسي الأبرز هو راشد الغنوشي بسبب تورّط حزبه في الاغتيالات السياسيّة وتتعلّق به تهم بخصوص تسفير الشباب الى بؤر التوتّر اضافة الى القضيّة الأخيرة وهي الجهاز السري لحركة النهضة الذي اعتبرت أنها تعاملت معه سابقا كمحامية.
أما بخصوص مسألة دعم أحد المترشّحين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة فقد أكّدت الخلفاوي أن الحزب لم يتّخذ موقفا رسميا الا أنها تدعو الى اطلاق سراح القروي لتمكينه من الدفاع عن نفسه وطرح برنامجه الانتخابي.
كما أعربت الخلفاوي عن تخوّفها من المترشّح الرئاسي قيس سعيّد بسبب مواقفه على غرار تطبيق الشريعة بكاملها متسائلة هل أن ذلك يشمل قطع يد السارق وغيرها من الأحكام غير الانسانيّة.