نشرت وزارة العدل الأمريكية على موقعها وثائق تفيد بأن رئيس حزب قلب تونس و المترشح للدور الثاني في الرئاسية نبيل القروي قد أمضي عقدا بمليون دولار مع شركة علاقات عامة و تعبئة رأي (لوبيينغ) كندية تحت اسم (ديكينز ومادسون) و مقرها مونريال و التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الصهيوني و تاجر سلاح دولي و مستشار رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق لشؤون المخابرات اري بن ميناشي بهدف دعمه في الانتخابات و تنظيم لقاء له مع ترامب و الرئيس الروسي بوتين قبل الانتخابات و تجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية..
وتعليقا على ما نشر وصف استاذ القانون الدستوي جوهر بن مبارك هذه الوثائق بالخطيرة مشيرا الى ان هذا يعدّ من قبيل الدعم و التمويل الأجنبي للحملات الانتخابية والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه و ترشّح قائمات حزبه.
وفي ما يلي النص الكامل للتدوينة مرفوق بالوثائق..