تعطلت، الدروس اليوم الجمعة، لمدة ساعتين بالمدرسة الإعدادية “شارع بورقيبة” بمعتمدية قربة من ولاية نابل إثر وقفة احتجاجية وإضراب حضوري للإطار التربوي، وذلك على خلفية النقص في الإطار التربوي والقيمين وعمال الحراسة.
وندد عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة محمد علي الخمير في تصريح ل(وات) بسياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها المندوبية الجهوية للتربية بنابل، مذكرا بأن الوضع الذي آلت إليه المدرسة اليوم هو نتيجة تراكم الإشكاليات منذ سنة 2000 ومنها بالخصوص مشكل الاكتظاظ باعتبار أن عدد التلاميذ بلغ 1920 تلميذا في حين أن طاقة الاستيعاب لا تتجاوز 800 تلميذ
و أضاف انه لم يتم تفعيل المحاضر التي تم توقيعها مع سلطة الإشراف لإيجاد حل لمسألة الاكتظاظ منذ سنة 2015، قائلا ان التراكمات أدت إلى وضعية متردية وخطيرة أثرت سلبا على سير الدروس خاصة في ظل النقص الكبير في القيمين والعملة وكذلك في قاعات التدريس مقابل ارتفاع عدد التلاميذ.
وأشار في هذا السياق، الى تهرؤ البنية التحتية بعد معاينة المسؤول على التجهيز بالمندوبية الجهوية للتربية، داعيا الى ضرورة إنشاء مدرسة إعدادية أخرى بمعتمدية قربة، التي يتجاوز عدد سكانها 60 ألف ساكن.
من جهة أخرى، بين أن المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة تفتقر إلى ملعب للرياضة حيث يتم استغلال ملعب دار الشباب الذي يفتقد بدوره إلى التجهيزات الضرورية والحراسة، وهو ما يهدد سلامة التلاميذ والاطار التربوي، مشيرا الى الخطر الذي يهدد التلاميذ بمحيط المؤسسة نظرا لغياب قاعة مراجعة والاضطرار لتسريح التلاميذ في الساعات الجوفاء.