قال المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قيس سعيد اليوم السبت إنه “يلتزم شخصيا بعدم القيام بحملة انتخابية وذلك لأسباب أخلاقية وتفاديا لكل ضغط ولغط، ورفعا لكل لبس بشأن عدم تساوي الحظوظ وتكافؤ الفرص بالنسبة للمترشحين الاثنين في هذا الدور”(قيس سعيد ونبيل القروى).
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن هذا القرار يأتي رغم قناعته الراسخة بعدم تساوي الحظوظ الدعائية وتكافؤ الفرص بين المترشحين الاثنين منذ البداية، باعتبار افتقاره لكافة وسائل الاشهار والادوات المادية للتواصل قائلا ” سأتوجه للشعب التونسي لأدعوه للحذر والحيطة من كافة محاولة زعزعة المسار الانتخابي”.
وأكد سعيد حرصه على تحمل المسؤولية الكاملة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، والوفاء بالتزاماته تجاه الوطن والشعب، داعيا المواطنين الى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والمشاركة في الاستحقاق الرئاسي .
وكانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، قد أعلنت عن مرور المترشّح قيس سعيّد (المستقل) الذي تحصّل على نسبة 18،4 بالمائة ونبيل القروي (حزب قلب تونس)، المتحصل على 15،6% الى الدور الثاني للرئاسية التي ستدور يوم 13 اكتوبر الجاري في الداخل وايام 11 و12 و13 اكتوبر في الخارج .وقد انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني يوم 3 اكتوبر لتتواصل الى غاية يوم السبت 11 اكتوبر الحالي
يذكر انّ المترشّح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي رهن الإيقاف منذ 23 أوت 2019 تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ” بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال جعل مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين الإثنين غير متوفّر رغم أنّه أحد الشروط المنصوص عليها بالقانون الإنتخابي.