تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، عددا من الاخبار الوطنية والتصريحات المتصلة بنتائج مؤسسات سبر الاراء في الانتخابات التشريعية 2019 من ابرزها الانتخابات التشريعية ” تبعثر” أوراق البرلمان وتوفير تلقيح “القريب ” موفى شهر اكتوبر الجاري اضافة الى استاذة تونسية تدرس الانقليزية للصم لأول مرّة في تونس وشمال افريقيا .
وقد افاد موقع اذاعة “شمس اف ام” إن تلاقيح النزلة الموسمية أوما يعرف بتلقيح ” القريب ” ستكون متوفرة في تونس موفى شهر أكتوبر الجاري حسب ما صرحت به الدكتورة جليلة بن خليل المكلفة بمراقبة الحالات الحادة والنزلة .
واضافت الدكتورة في تدخل هاتفي لها في برنامج “شمس معاك” ، أن التلاقيح ستكون متوفرة بالكميات اللازمة ولن تكون لها أي تأثيرات سلبية على صحة مستعمليها ، موضحة ان هذه التلاقيح يُنصح باستعمال كبار السن ومن أعمارهم تفوق الـ65 سنة والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب والكلى.
واورد نفس الموقع ، تصريحا لرئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري النور اللجمي الذي اعتبر أن القرار الذي اتخذه المترشح للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية المبكرة قيس سعيد بعدم القيام بحملة انتخابية سيكون له تأثيرا سلبيا.
واضاف اللجمي في اتصال هاتفي له في فقرة ” ألو مدير” ، إن القرار فيه نوع من الحيف تجاه الناخبين ، مقرا بوجود إشكال فيما يتعلق بالحملة الرئاسية للدور الثاني .
وجاء في موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام” ان صلاح الدين الجورشي المحلل السياسي اكد ان المشهد السياسي في تونس اليوم معقد ، معتبرا أن حزب نداء تونس أصبح ضاهرة سوف تُدرّس في الجامعات مستقبلا، حيث إنهار بشكل تاريخي خلال الإنتخابات التشريعية الأخيرة بعد أن كان متمتعا ب89 مقعد في البرلمان خلال الفترة النيابية السابقة .
واضاف الجورشي ، لدى حضوره في برنامج “اكسبريسو ” أن التونسيين وفروا خلال الإنتخابات التشريعية فرصة لحزب تأسس منذ شهرين ليحتل المرتبة الثانية ، مشيرا أن ولادة أحزاب ضخمة أصبحت عادة تونسية مثلما كان الحال مع حزب نداء تونس وتحيا تونس.
وإعتبر الجورشي أن المشهد السياسي في تونس ضبابي و أن حركة النهضة رغم صمودها النسبي قد ضعفت وستعيش منافسة مع إئتلاف الكرامة، مؤكدا أنها لا تستطيع المغامرة بالإقتراب والتحالف مع حزب قلب تونس، بل ستبحث عن أطراف أخرى حزبية وخاصة التيار.
ونشر موقع ” سكاي نيوز ” ان بوادر ازمة سياسية بدأت تتشكل في تونس بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات البرلمانية، عدم فوز أي حزب بأغلبية مريحة تتيح له تشكيل حكومة بمفرده ، مؤكدا انه يتعين على الحكومة الجديدة في تونس أن تعالج على وجه السرعة مشكلات اقتصادية ومالية مزمنة .
وذكر الموقع ان استطلاعات آراء الناخبين اظهرت عقب خروجهم من مراكز الاقتراع حصول حزب النهضة على أعلى الأصوات، لكنه سيحتاج إلى العديد من الأحزاب الأخرى حتى يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.
وكتب موقع ” راديو ماد ” ان استاذة الانقليزية الشابة منال برقاوي قامت في مبادرة هي الأولى من نوعها في تونس وفي شمال افريقيا بتعليم اللغة الانقليزية للصمّ.
واضاف منال ، لدى مداخلتها في برنامج ” برايم تايم “، إن الفكرة راودتها منذ أن انطلقت تعلّم لغة الاشارات في احدى الجمعيات، كما أنها تجد صعوبة في التواصل مع الصمّ في الشارع الأمر الذي شجّعها أكثر ، مشيرة الى انها قررت تعليم اللغة الانقليزية للصمّ نظرا لأنهم لا يحظون بتكافؤ الفرص في التعليم حيث يقتصرون فقط على تعلّم اللغة العربية.