أكد عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنيس الجربوعي، أن الهيئة قدمت أكثر من 33 ألف اعتماد لممثلي المترشحين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية وهو رقم محترم وممتاز حسب تقديره، مشددا على أن الهيئة ليست مسؤولة عن سوء توزيع الملاحظين على مكاتب الاقتراع.
وأضاف في تصريح إعلامي صباح اليوم الأحد بالمركز الإعلامي للهيئة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن الهيئة طلبت من قائمة الاحتياط لأعوانها البالغ عددهم 1500 عون في كامل تراب الجمهورية، للالتحاق لتعويض نقص الملاحظين في بعض المكاتب، مجددا التأكيد على أنه إذا وجد أحد المترشحين إشكالا في توزيع ممثليه على كافة مكاتب الاقتراع فإن الهيئة غير مسؤولة عن ذلك.
وقال من جهة أخرى أن نسبة الإقبال على الاقتراع في الداخل لم تتجاوز 7 بالمائة وهي تعادل نسبة الإقبال خلال الانتخابات التشريعية في الوقت نفسه مشيرا إلى أنه سيتم تقديم إحصائيات محينة خلال الندوة الصحفية القادمة للهيئة.
وفي الدوائر الانتخابية بالخارج بلغت نسبة الإقبال 13,5 بالمائة حسب عضو مجلس الهيئة الذي توقع أن ترتفع هذه النسبة انطلاقا من التجربة التي بينت أن الناخبين يقبلون على مكاتب الاقتراع في يوم العطلة في وقت متأخر.
وخلافا لما تم ترويجه على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد أكد الجربوعي أنه لا يوجد أي تغيير على مستوى اقبال الشباب على مكاتب الاقتراع.
وكان رئيس الهيئة نبيل بفون قال خلال الندوة الصحفية المنتظمة صباح اليوم بقصر المؤتمرات بأن الهيئة قدمت 33094 اعتمادا لممثلي المترشحين الفائزين في الدور الأول إلى جانب 700 ملاحظ أجنبي و18 ألف ملاحظ محلي من بينهم 6005 ملاحظ وملاحظة ينتمون إلى جمعيات شباب بلا حدود وشبكة مراقبون والمركز التونسي المتوسطي ومرصد شاهد وأنا يقظ وائتلاف أوفياء، لتغطية سير العملية الانتخابية كامل يوم الاقتراع من الافتتاح إلى الفرز في كامل تراب الجمهورية.
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل يشارك ب7000 ملاحظ في الانتخابات الرئاسية وأنه قد تم تداول معلومة مفادها أن الاتحاد سحب ملاحظيه بسبب الكلفة المادية لهذه العملية، غير أن الإتحاد نفى ذلك وأكد وجود ملاحظيه وإن كان عددهم أقل من الانتخابات السابقة.