ارتفع عجز الميزان التجاري الغذائي لتونس، الى 1114،5 مليون دينار (م د)، حتّى موفى سبتمبر 2019، مقابل 294 م د، خلال نفس الفترة من سنة 2018، مدفوعا بنمو واردات الحبوب وتقلص مبيعات زيت الزيتون، وفق ما اورده المرصد الوطني للفلاحة.
وكشف المرصد، في معطيات نشرها حول الميزان التجاري الغذائي، أنّ نسبة تغطية الواردات بالصادرات ناهزت 74 بالمائة، موفى سبتمبر 2019، مقابل 92،5 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018. علما وأنّ قيمة الصّادرات الغذائية لتونس تراجعت بنسبة 14،2 بالمائة ونمت الواردات بنسبة 7،3 بالمائة.
وشكّلت مواد الطاقة والمواد الأولية والمواد نصف الجاهزة، زهاء 47،8 بالمائة من واردات تونس، حتّى موفّى سبتمبر 2019، في حين مثّلت واردات المواد الغذائية 8،9 بالمائة من إجمالي واردات البلاد.
ومثّل عجز الميزان التجاري الغذائي زهاء 7،5 بالمائة من الميزان التجاري لتونس في وقت عمّق فيه ارتفاع اسعار الحبوب وتقلص صادرات زيت الزيتون قيمة العجز.
وارتفعت أسعار واردات الحبوب بنسبة 26،3 بالمائة بالنسبة للقمح اللين و26،3 بالمائة بالنسبة للشعير و15 بالمائة للقمح الصلب في حين زادت أسعار البطاطا بنسبة 53،7 بالمائة والسّكر بنسبة 14،2 بالمائة والحليب ومشتقاته بنسبة 1،2 بالمائة و اللحوم بنسبة 1،8 بالمائة.
وتراجعت صادرات تونس من زيت الزيتون بنسبة 10،8 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018، في وقت ارتفعت فيه صادرات الطّماطم بنسبة 39،9 بالمائة والتّمور بنسبة 19،9 بالمائة.
يذكر ان عجز الميزان التجاري لتونس، تفاقم بنسبة 7,4 بالمائة ليصل الى 14848،0 م د، مع موفى سبتمبر 2019، مقابل عجز في حدود 14183،1 من د، خلال نفس الفترة من سنة 2018 .
وزاد إجمالي واردات تونس، من 43664،8 م د، موفى سبتمبر 2018، إلى 47856،5 م د، خلال سبتمبر 2019، اي بزيادة قدرها 9،6 بالمائة.
وتطوّرت صادرات تونس بواقع 12 بالمائة لتمر من 29481،7 م د، خلال سبتمبر 2018، الى 33008،5 من د، خلال سبتمبر 2019.