بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى قيس سعيد بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية، أشاد فيها بنجاح الاستحقاق الرئاسي الذي عاشته تونس، والذي قال إنه يؤكد “التزام الشعب التونسي الراسخ بمواصلة مساره الموفق نحو إرساء دولة الحق والقانون والمؤسسات”.
وعبر العاهل المغربي في هذه البرقية، التي نقلت مضمونها وكالة أنباء المغرب العربي (ومع)، عن عزمه القوي “على العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستوى الروابط الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، بما يستجيب لتطلعاتهما إلى المزيد من التضامن والتكامل والتنمية المشتركة”.
من ناحيته، هنأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب قيس سعيد. وكتب السيسي، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: “أتقدم بخالص التهنئة للشعب التونسي الشقيق على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، متمنياً للرئيس المنتخب قيس سعيد التوفيق والسداد لما فيه صالح تونس وشعبها العظيم، ومتطلعاً نحو المزيد من التعاون البناء بين بلدينا في كافة المجالات، وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ومن جانبه، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مكالمة هاتفية، مساء الأحد، مع الرئيس المنتخب لتونس، قيس سعيد، هنأه فيها على ثقة الشعب التونسي وانتخابه رئيسا للبلاد، مشيدا، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية ودولية، “بتمسك الشعب التونسي بالمسار الديمقراطي وبمبدأ التوافق، وحرصة على الاستقرار واستيعاب الاختلافات السياسية. كما أعرب السراج خلال المكالمة عن “تطلعه لتنمية وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أكد سعيد خلال المكالمة على “عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطلعه لزيارة ليبيا”، متمنياً أن “تجتاز ليبيا الأزمة الراهنة”، ومؤكداً أن “استقرار ليبيا هو استقرار لتونس، وأنه سيبذل كل الجهد من أجل أن يتحقق الأمن والسلام للشعب الليبي”.
تونس 14 أكتوبر 2019 (وات) – بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى قيس سعيد بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية، أشاد فيها بنجاح الاستحقاق الرئاسي الذي عاشته تونس، والذي قال إنه يؤكد “التزام الشعب التونسي الراسخ بمواصلة مساره الموفق نحو إرساء دولة الحق والقانون والمؤسسات”.
وعبر العاهل المغربي في هذه البرقية، التي نقلت مضمونها وكالة أنباء المغرب العربي (ومع)، عن عزمه القوي “على العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستوى الروابط الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، بما يستجيب لتطلعاتهما إلى المزيد من التضامن والتكامل والتنمية المشتركة”.
من ناحيته، هنأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب قيس سعيد. وكتب السيسي، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: “أتقدم بخالص التهنئة للشعب التونسي الشقيق على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، متمنياً للرئيس المنتخب قيس سعيد التوفيق والسداد لما فيه صالح تونس وشعبها العظيم، ومتطلعاً نحو المزيد من التعاون البناء بين بلدينا في كافة المجالات، وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ومن جانبه، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مكالمة هاتفية، مساء الأحد، مع الرئيس المنتخب لتونس، قيس سعيد، هنأه فيها على ثقة الشعب التونسي وانتخابه رئيسا للبلاد، مشيدا، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية ودولية، “بتمسك الشعب التونسي بالمسار الديمقراطي وبمبدأ التوافق، وحرصة على الاستقرار واستيعاب الاختلافات السياسية. كما أعرب السراج خلال المكالمة عن “تطلعه لتنمية وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أكد سعيد خلال المكالمة على “عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطلعه لزيارة ليبيا”، متمنياً أن “تجتاز ليبيا الأزمة الراهنة”، ومؤكداً أن “استقرار ليبيا هو استقرار لتونس، وأنه سيبذل كل الجهد من أجل أن يتحقق الأمن والسلام للشعب الليبي”.