أطلقت الحكومة الكندية برنامجا جديدا لجذب المهاجرين المؤهلين للعمل في المجتمعات القروية والشمالية في كندا وهي الأماكن التي تعاني من الفجوات في العمل بسبب الهجرة الجماعية للشباب والشيخوخة السكانية.
وقال وزير الهجرة الكندي، حسين أحمد، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إنه سيتم اختيار المهاجرين استنادا إلى مطابقة مهاراتهم مع الاحتياجات المحلية لمجتمعاتهم ويمكن أن تأتي من أي عدد من المهن من سائقي الشاحنات إلى المدرسين وتقنيي المختبرات، مبينا أن 3000 شخص وعائلاتهم يمكنهم المشاركة في البرنامج.
وأشار حسين إلى أن 78 في المائة من الوافدين الجدد إلى كندا يستقرون في المدن الكبرى مثل تورونتو ومونتريال وفانكوفر، مبينا أن عدد العمال في المناطق القروية في كندا انخفض ب 23 في المائة بين عامي 2001 و2016 بسبب شيخوخة السكان. وأوضح أن المناطق الريفية في البلاد تساهم بنحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في كندا.
وأكد الوزير أن الحكومة الكندية ستعمل بشكل مباشر مع المجتمعات والمجموعات التي تساعد القادمين الجدد في التوظيف والتدريب اللغوي وغير ذلك من المساعدات الاجتماعية، مؤكدا أن البنية الأساسية ستساعدهم في الانتقال بنجاح إلى حياة جديدة في كندا والبقاء في المجتمعات التي يصلون إليها.