تعمل وزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن خلال الفترة الممتدة من 16 أكتوبر الجاري الى 30 من نفس الشهر على تعريف المرأة في الوسط الريفي بمختلف الفرص المتاحة لها لتطوير حيازة وسائل الانتاج من خلال امتلاك واستغلال الارض الفلاحية والاستفادة من التمويل العمومي والبنكي.
وتأتي هذه البادرة في اطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الريفية الموافق لـ15 أكتوبر من كل سنة تحت شعار “دور المرأة والفتاة الريفية في بناء المرونة والصمود لمواجهة تغير المناخ” واستنادا لما ورد بالاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية وخطة العمل المنبثقة عنها (محور التمكين الاقتصادي).
كما جاءت هذه البادرة في ظل مهمة الوزارة في تثمين دور النساء والفتيات في المناطق الريفية من أجل تحقيق التوازن البيئي المنشود في ظل التحديات العالمية لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية السلبية خاصة التي شهدتها تونس كسائر دول العالم في السنوات الاخيرة، اذ تكون النساء الريفيات في طليعة المتضررين من الخطر المحدق بالموارد الطبيعية والفلاحة.
وأكدت الوزارة على تواصل تنفيذ خطة العمل الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية 2017-2020 خاصة في ما يتعلق بالمشروع الوطني المندمج لمقاومة الانقطاع المدرسي خاصة لدى الفتيات في المناطق الريفية وبرنامج التمكين الاقتصادي لفائدة أمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي والمنقطعات عن التعليم في المناطق الريفية وإجراءات إحداث شركات تعاونية ومؤسسات تضامنية للخدمات الفلاحية للعاملات في القطاع الفلاحي.