قدرت مصالح الانتاج الفلاحي بمندوبية الفلاحة بقابس صابة زيتون الزيت لهذا الموسم ب 50 ألف طن منها 45 ألف طن متأتية من القطاع السقوي، مسجلة بذلك تطورا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بصابة الموسم الفارط.
ويبلغ عدد الأشجار الحاملة لهذه الصابة 975 ألف شجرة زيتون وهو ما يمثل نسبة 57 بالمائة من العدد الجملي للأشجار المنتجة.
وكانت فترة جني وتحويل الزيتون لموسم 2018 – 2019 قد امتدت من 12 نوفمبر 2018 الى 13 جانفي 2019، وتم خلالها جني 40 ألف طن من زيتون الزيت، تم تحويل 35 الف طن منها الى 7350 طن من الزيت وهو ما يمثل نسبة استخراج بلغت 21 بالمائة منها 5500 طن زيت رفيعة و1850 طن زيت معصري.
وقد بلغ عدد المعاصر التي تم تشغيلها خلال الموسم الفارط 25 معصرة منها 11 معصرة تعمل بنظام متواصل.
هذه المعطيات قدمت في جلسة عمل انعقدت مساء أمس بمقر ولاية قابس بإشراف والي الجهة منجي ثامر وخصصت لمتابعة الاستعدادات الجارية لموسم جني الزيتون وهي جلسة طرحت فيها العديد من الإشكاليات الخاصة بهذا القطاع من بينها عدم وجود سوق خاصة لبيع وشراء الزيتون بولاية قابس، ونقص اليد العاملة المختصة في تقليم وجني الزيتون، وتأثر الغابة المطرية بالجفاف الناتج عن عدم نزول الأمطار وعدم وجود مصب جماعي للمرجين.
يشار إلى أن المساحة الجملية لغابة الزيتون بولاية قابس والتي تمثل 4 بالمائة من المساحة الوطنية تبلغ 72600 هكتارا منها 11600 هكتارا سقويا.
وتعد غابة الزياتين بهذه الجهة 2760000 أصلا منها 1250000 أصلا سقويا فيما توفر هذه الغابة معدل إنتاج سنوي يقدر ب 30 ألف طن من زيتون الزيت وهو ما يعادل 8.33 بالمائة من الإنتاج الوطني من هذا المنتوج الفلاحي الهام.