ينفّذ إطارات وعملة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بكامل ولايات الجمهورية، انطلاقا من اليوم الاثنين، وقفات احتجاجية لمدة ساعتين، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا الى غاية الساعة العاشرة صباحا طيلة 3 أيام متتالية، وذلك بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية عدم الاستجابة لعدد من المطالب المهنية.
وطالب عضو الجامعة العامة للمياه ومكلف بالشؤون القانونية بالاتحاد العام التونسي للشغل، عربي اليحياوي، في تصريح لـ(وات) خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أعوان اقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بالمنار بتونس العاصمة، بالتقليص بساعة من عمل الفترة المسائية ليكون وقت المغادرة عند الساعة الخامسة مساء عوضا عن الساعة السادسة .
وأضاف أن اقتراح تغيير وقت المغادرة جاء على خلفية تعرض عدد من الأعوان العاملين بالإقليم إلى حوادث سرقة (براكاجات)، داعين إلى توفير مساحة من الوقت للأعوان كما هو الشأن في بعض الوزارات لامكانية الاهتمام بأبنائهم.
وبيّن أنّ المفاوضات مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية حول تغيير التوقيت الاداري باءت بالفشل، مطالبين بإعادة توزيع ساعات العمل على امتداد الأسبوع وذلك من أجل تحقيق المرونة في توزيع التوقيت طبقا للفصل 37 من النظام الاساسي الخاص.
كما استنكر الأعوان عدم خلاص المزودين لتذاكر اللباس الخاص بعنوان سنة 2017، فضلا عن تأخير توزيع ذات التذاكر بعنوان سنة 2018، الى جانب عدم برمجة الجلسات المتعلقة بإعادة تصنيف أصحاب الشهائد.
ودعت الجامعة العامة للمياه من ناحية أخرى، كل أعضاء اللجان الادارية المتناصفة إلى مقاطعة أشغال كل الجلسات، حسب بلاغ صادر مؤخرا عن الجامعة تحصلت (وات) على نسخة منه.
واستقت (وات) آراء بعض المواطنين الذين جاؤوا لاقليم المنار للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه ليتفاجؤوا بالأبواب المغلقة، اذ استنكرت، هذا الاضراب، إحدى حرفاء الشركة وتدعى خديجة (58 سنة) التي قدمت لحل اشكالية عالقة منذ 2011، وعبرت المواطنة ربح (64 سنة) عن امتعاضها لتعطيل مصالح المواطنين واعتبرت ناجية (65 سنة) أن الاضراب عطل مصالحها خاصة وهي جاءت من الساعة الثامنة لتجد الأبواب موصدة.