تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، عددا من الاخبار الوطنية والمتفرقات من ابرزها استقالة جماعية للاطار الطبي بقسم الاستعجالي بالكاف بسبب افتقار القسم الى اطباء والعطل المرضية والغيابات تكلف الدولة 136 مليون دينار اضافة الى ان التحركات الاجتماعية تهز11 دولة في 3 قارات خلال شهر أكتوبر الجاري .
وقد افاد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ان الاطار الطبي بقسم الاستعجالي بالكاف قدم استقالة جماعية على خلفية مجموعة من المطالب الحارقة والمستعجلة وذلك حسب ما صرحت به مريم طبيبة الصحة العمومية بالقسم .
واشارت الطبيبة على امواج الاذاعة ، الى انهم بصدد تأمين حصص الاستمرار داخل المستشفى رغم تقديم استقالتهم ، متابعة ان مطالبهم حارقة ومستعجلة حيث يفتقر قسم الاستعجالي الى اطباء بعد تقلص عددهم من 15 الى 9 اطباء فقط بعد هجرة عدد منهم اوالتخلي منهم بصفة فردية عن مناصبهم .
كما شددت على ضرورة توفير الحماية داخل قسم الاستعجالي بمستشفى الكاف وتعزيز المكان بالأمن .
وجاء في موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام ” ، أنه سيتم مطالبة جميع موظفي الدولة بالوصفة الطبية في حال تقدم أي شخص بشهادة مرضية ، تجسيما للمراقبة الإدارية التي يخولها القانون للإدارة وذلك حسب ما اكده مدير عام الشؤون القانونية بوزارة التربية فتحي الزرمديني .
وأضاف الزرمديني ،أن العطل المرضية والغيابات تكلف الدولة 136 مليون دينار وأن المواطن التونسي هو الذي يقوم بدفع الفاتورة ، مشيرا إلى وجود نوع من الشهادات الطبية المجاملة والتي لا تعكس الوضع الصحي الحقيقي للموظف العمومي بصفة عامة.
وكانت وزارة التربية قد اصدرت منشورا على موقعها الرسمي ينص على مزيد إحكام مراقبة رخص المرض بهدف مقاومة ظاهرة الغياب والتغيب عبر إجراء مراقبة إدارية آلية بالنسبة للعطل التي تعادل أو تتجاوز مدتها 5 أيام حسب ما ورد بالموقع .
واورد نفس الموقع ، تصريحا لرئيس مجلس شورى حركة النهضة ، عبد الكريم الهاروني ، افاد فيه أن مجلس الشورى قرّر بأن يكون رئيس الحكومة القادم من النهضة وأنّ راشد الغنوشي هو المؤهل لرئاسة الحكومة ، مؤكدا أنّ حركة النهضة تطالب بتشكيل حكومة شراكة مع أطراف
جدية حول برنامج وطني أولويته محاربة الفساد وحماية القدرة الشرائية للمواطن وتنمية الجهات .
وأضاف الهاروني ، أنّ النهضة ستقدم كفاءات عالية للحكومة وستتخذ قرارات قوية ، مبينا أنّ راشد الغنوشي مؤهل لرئاسة الحكومة وهو” أهم شخصية وطنية في البلاد” ، وفق قوله .
وأضاف المتحدث ، أنّ النهضة تدعو كل الأطراف والأحزاب السياسية بأن تتحمل مسؤوليتها ، مبينا أن طريقة النهضة في الحكم هي المطلوبة
في تونس باعتبار أنها توافقية وتؤمن بالشراكة ، ولها خيارات اقتصادية واجتماعية وحريصة على جلب الدعم الاقتصادي لتونس، حسب تعبيره.
وكتب موقع “بيزنس نيوز ” ان مجلة ” غلوبال كابيتال ” توجت امس الاحد محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2019 خلال الجلسة السنوية لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمدينة واشنطن الامريكية.
واضاف ان العباسي، ساهم في الحصيلة الايجابية للبنك المركزي لهذه السنة التي ساهمت مع عوامل أخرى في اخراج تونس من القائمة السوداء للغافي اثر جلسة مجموعة العمل المالي الدولية بباريس، بفضل ايفاء التزامات تونس ضد تمويل الارهاب وغسيل الأموال.
ونشر موقع ” سكاي نيوز ” ان التحركات الاجتماعية هزت 11 دولة في 3 قارات خلال شهر أكتوبر الجاري وقد انطلقت في هونغ كونغ،
بعد أن عبّر المواطنون عن رفضهم القاطع لقانون تسليم المجرمين للصين ، كما احتج الطلبة في اندونيسيا على تعديلات مقترحة للقانون الجنائي.
واضاف الموقع ، ان الاحتجاجات تاججت في لبنان والعراق بسبب تردي الظروف الاجتماعية وللتنديد بفشل السياسات الحكومة ، مضيفة ان الالاف من السكان الاصليين في الاكوادور نظموا ايضا مسيرة الى العاصمة كيتو احتجاجا على إجراءات تقشف أشعلت أسوأ اضطرابات بالبلاد منذ سنوات تلتها احتجاجات مماثلة في تشيلي .
اما في فرنسا، فقد واصل أصحاب السترات الصفراء التظاهر، إضافة إلى مسيرات قوى الأمن والاحتجاجات ضد العنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا الى جانب العاصمة موسكو عرفت احتجاجات عارمة تنديدا بالملاحقات القضائية ضد ناشطين حسب ذات الموقع .
واشار موقع “روسيا اليوم ” الى ان باحثين كشفوا أنّ نملة ” الفضة الصحراوية” التي تعيش في الصحراء التونسية والمعروفة علميا باسم Cataglyphis bombycina تعدّ أسرع نملة في العالم، حيث يمكنها الركض بمعدل 108 مرات ضعف طول جسمها كل ثانية (مسافة 580 كم في الساعة بالمعايير البشرية).
واضاف ان هذه النملة تركض بسرعة أكبر من سرعة الفهد (المتوافقة مع جسده) .كما تحقق النملة السرعة القياسية 855 ملم في الثانية، بتحريك أرجلها الستة الصغيرة بسرعة مذهلة، بشكل يسمح لها أن تخطو ما يصل إلى 50 خطوة في الثانية.
وابرز الموقع ، ان البروفيسور هارلد وولف، الخبير في جامعة Ulm الألمانية وزملاؤه رصدوا النمل في الصحراء عبر الكثبان الرملية، خلال زيارة إلى أحواض الملح في تونس.