ولد قيس سعيد، رئيس الجمهورية الجديد والذي أدى،اليوم الاربعاء، امام البرلمان اليمين الدستورية لفترة رئاسية مدتها 5 سنوات، في 22 فيفري 1958 بتونس وتم الإعلان يوم 17 أكتوبر 2019 عن فوزه بصفة نهائية، بمنصب رئيس الجمهورية، وتحصّل على الأغلبيّة المطلقة من أصوات الناخبين في الدور الثاني من السباق الرئاسي والذي جرى يوم 13 أكتوبر 2019.
وتولى سعيّد (61 عاما) منصب رئاسة الجمهورية، خلفا لمحمد الناصر، رئيس البرلمان المتخلّي ،والقائم بأعمال رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة، في 25 جويلية 2019 ولمدة 3 أشهر، حسب ما ينص عليه الدستور، وذلك على إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي (ديسمبر 2014/ جويلية 2019).
وقيس سعيّد هو رابع رئيس للجمهورية التونسية بعد الثورة وسابع رئيس للبلاد منذ إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
وقيس سعيد متحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وعلى ديبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري وعلى ديبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بايطاليا.
بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة سنة 1986 ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سنة 1999 كما شغل خطة مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة من سنة 1994 إلى سنة 1999.
اضطلع قيس سعيد بخطط مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد مشروع تعديل ميثاق الجامعة ولإعداد مشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية سنتي 1989 و1990 وخبير متعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من سنة 1993 إلى سنة 1995. وشغل سعيد خطة كاتب عام ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى سنة 1995.
وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ سنة 1997 وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية. وله عديد الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة. وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.