أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، عن فخر واعتزاز دولة فلسطين بمواقف تونس ورئيسها المنتخب قيس سعيد، التي تعبر عن الانتماء التونسي المسؤول والملتزم بالقضية الفلسطينية.
وكان قيس سعيد قد اكد في خطابه امس امام البرلمان ان تونس ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة واولها القضية الفلسطينية قائلا “قضية شعبنا في فلسطين والحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم لان فلسطين ليست قطعة ارض مسجلة بل ستبقى في وجدان التونسيين ومنقوشة في صدورهم وما هو منقوش في الصدور لا يمكن ان تفسخه الاتفاقيات.”
كما هنأت وزارة الخارجية، باسم دولة فلسطين، تونس رئيسا ًوحكومةً وشعباً بنجاح العملية الديمقراطية المشرفة.
وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس،24 اكتوبر 2019 أن الرئيس سعيد وفي خطابه الهام والتاريخي عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا ًلجمهورية تونس الشقيقة أمس، عبر عن الإجماع التونسي في اعتبار القضية الفلسطينية قضية تونسية بامتياز، قضية جامعة لقوى وفئات وشرائح الشعب التونسي كافة، وأكد عمق هذا الانتماء الأخوي بموقفٍ ملتزم وصادق وعلني نابع من القلب والفكر.
وقالت الوزارة: كانت القضية الفلسطينية هي الموضوع الوحيد الذي تحدث فيه الرئيس التونسي المنتخب بهذا الوضوح والتركيز خارج إطار الهم التونسي الداخلي، في رسالةٍ واضحة المعالم للخارج خاصة عندما أشار إلى ربط الصفقات بخصوص القضية الفلسطينية، مطالباً العالم بسرعة (وضع حد لهذه المظلمة التي تتواصل لأكثر من قرن).
كما عبرت الوزارة عن شكرها وامتنانها وتقديرها وارتياحها لهذا الموقف الأخوي الصادق، وقالت: إن الانتماء التونسي المسؤول والملتزم بالقضية الفلسطينية ليس غريباً على تونس الشقيقة وشعبها العظيم، تونس التي احتضنت القضية الفلسطينية عندما لم يقبلها أحد، وعندما كانت القيادة الفلسطينية تبحث عن مكان، في تجسيدٍ متقدم للعلاقات التاريخية الأخوية المتينة المعمدة بالدماء بين الشعبين والقيادتين.