في متابعة لصورة تظهر الاعتداء على رضيعين بالعنف الوحشي أكد مندوب حماية الطفولة بسوسة طاهر العارم، أن الصور التي تم تداولها أم، لا تعكس الوضع الصحي الحقيقي للرضيعتين، وقد قام شخص -تم تحديد هويته- بتصويرهما ونشر الصور على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، ووجهت إليه تهمة ”الإيهام بجريمة”.
وأوضحت موزاييك اليوم الخميس، أن الرضعيتين (8 أشهر وسنتنان) تعرضتا فعلا إلى إعتداء لم يحدد مرتكبه بعد، وما تزال الأبحاث متواصلة في القضية، في حين تعمد مصورهما الإيهام بأنهما فاقدتان للوعي وفي حالة صحية حرجة، وهو ما لم يكن صحيحا إذ غادرت الرضيعتان المستشىفى ليلة البارحة بعد إستقرار وضعهما. وقد تم نقل الرضيعتين وأمهما إلى مركز الإحاطة والتوجيه بسوسة إلى حين إنتهاء الأبحاث.
وتحوم الشكوك في القضية حول الأم التي لا يتجاوز عمرها 25 سنة خاصة بعد أن تبين أن لديها سوابق في العنف والإعتداء. وكانت والدة الطفلين قد أكّدت أن أفراد من عائلة زوجها إعتدوا عليها وعلى طفلتيها بالعنف الشديد، في حين كذّب الطرف المقابل رواية الأم وأكدوا في أقوالهم أن الأخيرة هي من قامت بتعنيفهما وفق ما أكده مصدر مسؤول من الجهة لمراسلة موزاييك.