المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تناقلت صفحات بعض المواقع ، اليوم الخميس ، عددا من الاخبار والتصريحات ، من اهمها وزير النقل يكشف تفاصيل الاختلاسات في شركتي نقل تونس والنقل بالساحل وسفير فرنسا بتونس ينفي خبر انهاء مهامه اضافة الى الكشف عن مصانع عشوائية لصنع ”الجفال” باستعمال مواد كيميائية خطيرة ومسرطنة ودراسة تحذر من ” حيلة ” يوتيوب لجذب الأطفال والمراهقين.
وقد اورد موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” مداخلة وزير النقل هشام بن أحمد كشف فيها عن الطريقة التي اعتمدها موظف بشركة نقل تونس في
اختلاس اموال المؤسسة والذي تم إيقافه يوم أمس في مكتبه.
وأوضح الوزير ، أنّ الموظف المشار اليه يعمل في إدارة الموارد البشرية وأنّه كان يعمد إلى عدم تنزيل التسبقات على المرتب لعدد من الموظفين
في نظام الرواتب وعدم خصمها ، ملمحا إلى فرضية وجود “اتفاق مسبق مع الموظفين المعنيين”.
واكد المتحدث ،على امواج الاذاعة ، انه تمّ فتح تحقيق إداري الى جانب التحقيق القضائي ولم يستبعد أن تتمّ إيقافات أخرى.
كما عرج الوزير على ملف السرقة الذي تمّ فتحه في شركة النقل بالساحل ، مؤكدا ان هذا الملف يتعلق بشبكة تورّطت في سرقة قطع غيار وأنه تم إيقاف 4 أشخاص على خلفية هذا الملف من بينهم مدير.
وتطرق موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام” الى مداخلة مدير عام التعليم العالي بالوزارة عبد المجيد عمارة اكد فيها ، أنّ غلق مؤسسة جامعية خاصة
تمّ استجابة لما جاء في تقرير دائرة المحاسبات للسنة الماضية.
وأوضح عمارة ، على موجات الإذاعة أنّ المؤسسات الجامعية الخاصة تعمل في ظروف طيبة وتؤمّن تعليم 30 ألف طالب ، مشيرا الى ان اتخاذ قرار الغلق في حق هذه المؤسسة بالذات لـ”عدم احترامها التراتيب الجاري بها العمل ، والتلاعب بالأعداد في الامتحانات وتسجيل طلبة أجانب دون وجودهم فعليا في تونس .
وأشار، المتحدث ، إلى أنّ القرار يلزم بإيقاف الترسيم بها لكنه يراعي مصلحة الطلبة المسجلين قبل قرار الغلق إمّا بتوجيههم إلى مؤسسات جامعية خاصة أخرى أوبتعيين متصرف جامعي لتسييرها وضمان احترام الإجراءات اللازمة بها.
وأضاف أنّ هذه الجامعة تنشط منذ أكتوبر 2014 في اختصاص الحقوق وإدارة الأعمال والهندسة المالية.
وجاء في موقع ” الشارع المغاربي” ان سفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور نفى في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “الفايسبوك” ما راج من أخبار حول إنهاء مهامه ، مشيرا الى انه تم التمديد في مهامه بتونس لسنة أخرى.
ونشر موقع اذاعة ” موزاييك اف ام ” تصريحا للناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي اكد فيه الكشف عن مصانع عشوائية لصنع ”الجفال” باستعمال مواد كيميائية خطيرة ومسرطنة .
وأضاف المتحدث ، في برنامج “صباح الناس” أنّ استنشاق أو الاحتكاك المباشر للجلد مع هذه المواد قد يؤثر على الخصوبة ويتسبّب في تشوهات جينية، وقد تم حجز 20 كلغ من المواد المسرطنة و5 آلاف لتر جفال ”مغشوش”.
وأشار إلى أنّ هذه المصانع موزّعة على ولايات تونس ومنوبة وبن عروس وزغوان، وتتولى توزيعها على المحلات مع تدليس المواصفات التونسية.
وفي اخبار متفرقة ، ذكر موقع ” تونيزياتي ان ” ان يوم الاثنين القادم سيشهد ظاهرة فلكية تتمثل في عبور كوكب عطارد أمام الشمس ، حيث ستتم مشاهدة عطارد كنقطة سوداء صغيرة تتحرَّك عبر قرص الشمس.
واضاف الموقع ، أنه يمكن متابعة هذه الظاهرة بالبلاد التونسية انطلاقا من الساعة 13 و35 دقيقة إلى غاية غروب الشمس وذلك بإستعمال المناظير الفلكية والتي تكون مصحوبة بمصافي شمسية.
واشار الموقع ، الى ان المعهد الوطني للرصد الجوي ينظم عملية مشاهدة مفتوحة للعموم يوم الاثنين لمتابعة ظاهرة عبور كوكب عطارد، انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الزوال و30 دقيقة إلى غاية الخامسة مساء بمقر المعهد الوطني للرصد الجوي بالحي الاولمبي وبمقر الدائرة الفرعية بحومة السوق بجربة وبمقر الدائرة الفرعية الخزامة الشرقية بولاية سوسة وبمقر الدائرة الفرعية بصفاقس .
ونشر موقع ” سكاي نيوز عربية ” ان دراسة حديثة لمنظمة “كومين سينس ميديا” غير الحكومية، والتي تعنى بعادات الأطفال المرتبطة بالإنترنت، كشفت عن “خطر داهم” مرتبط بتنامي نسبة الأطفال والمراهقين الذين يشاهدون “الفيديوهات” على الإنترنت.
واضاف الموقع ، انه وفقا للإحصاءات الجديدة للمنظمة، ارتفعت نسبة مشاهدة الفيديوهات لدى هذه الفئة العمرية، بأكثر من أربعة أضعاف منذ سنة 2015 ، مشيرا الى ان مشاهدة الفيديوهات باتت اليوم تحتل المرتبة الاولى بينما كانت تحتل المرتبة الخامسة منذ خمس سنوات .
واشار في سياق متصل ، الى ان بعض منصات المشاهدة مثل “يوتيوب” تملكميزة التشغيل التلقائي للفيديوهات، مما يجعل الأمر يمثل خطرا كبيرا على المراهق، إذ يدفعه إلى المشاهدة المستمرة.
وأشارت منظمة “كومين سينس ميديا” إلى أن مشاهدة الأطفال والمراهقين لبعض الفيديوهات قد تؤدي لتأثرهم بالسياسات المتطرفة وخطابات الكراهية ونظريات المؤامرة، مما قد يترك تأثيرات نفسية وسلوكية مدمرة وفق ذات الموقع .
