قدرت المصالح الفنيّة بالإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، أن يرتفع الإنتاج الجملي للزيتون لهذه السنة في الجهة، ليصل الى 20450 طنا، بعد أن شهد موسم جني الزيتون تراجعا كبيرا خلال العام الماضي، حيث لم تتجاوز الكميات المجمعة الـ700 طن.
ويبلغ العدد الجملي لزياتين المائدة المنتجة، وفق آخر تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، حوالي 30 ألفا و940 عود زيتون، موزعة على 7940 عود زيتون من الأشجار المطرية المنتجة و23 ألف عود زيتون من الأشجار المرويّة المنتجة بمردودية متفاوتة بين الأشجار بحسب مناطق الإنتاج.
كما يبلغ عدد زياتين الزيت المنتجة لهذا الموسم، 710 آلاف و800 عود موزعة على 493 و200 زياتين مطرية منتجة و217 ألفا و600 زياتين مروية منتجة.
وفي ما يخص التحضيرات اللوجيستية المرتبطة بهذه العمليّة، قامت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بتفقد المعاصر الموجودة بالجهة، وذلك للوقوف على التحسينات المنجزة التي سبق أن طالبت بها اللجنة خلال الموسم الفارط وحصر النقائص المتبقيّة مع دعوة أصحاب هذه المعاصر لإجراء الإصلاحات اللازمة، ويجري حاليا التنسيق مع المهنيين والمصالح المعنية لضمان أوفر الظروف لسير موسم الجني بدءا بعملية الجني وصولا الى التسويق ومرورا بمرحلة التحويل.
وتمثل المساحات الجملية للزياتين نسبة 18 بالمائة من الاراضي الصالحة للزراعة و40 بالمائة من المساحات المخصصة للاشجار المثمرة بالولاية، وتتوزع نوعية الزياتين بين 81 بالمائة زياتين منتجة و9 بالمائة زياتين هرمة و10 بالمائة زياتين فتية.
هذا وسيتمّ تخصيص المصب القديم بمنطقة بوربيع كمساحة لتجميع وسكب مادة المرجين، والتي سيتواصل اعتمادها كسماد عضوي للأاشجار بعد أن أثبت نجاعتها من خلال عديد االتجارب المجراة والتي استمرت لاكثر من 3 سنوات على عديد الضيعات الفلاحية.