قال مدير عام التخطيط بالنيابة بوزارة التجهيز سامي خي ل(وات) ان انطلاق عملية الاستخلاص بقسط الطريق السيارة وادى الزرقاء بوسالم مبرمجة خلال الايام القادمة بعد نشر الاعلان بالرائد الرسمي لكن دون حضور وزير التجهيز، واكد ان انطلاق عملية الاستخلاص يمثل جزء من الحلول للوضعية المالية الصعبة لشركة تونس للطرقات السيارة لزيادة مداخيلها.
ونفي خي برمجة زيارة لوزير التجهيز لتدشين هذه الطريق، على خلاف ما كان اكده الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل بباجة والكاتب العام للنقابة الاساسية لشركة تونس للطرقات السيارة اليوم الجمعة بمناسبة تنظيم وقفة احتجاجية تهدف الى المطالبة بحق الانتداب وفتح مناظرة احتراما لمحاضر جلسات سابقة واتفاق مع الشركة.
وقال نفس المصدر ان الوضعية المالية الصعبة لشركة تونس للطرقات السيارة تحول دون اثقال كاهلها بانتدابات جديدة وكثيرة وهو ما جعلها تلتجا لحلول اعادة توزيع منظوريها والاعتماد عليهم فى محطات الاستخلاص الجديدة، واضاف انها ستلتجا للانتداب فقط فى صورة وجود ضرورة لذلك لحسن سير مرفق الطريق السيارة.
وابرز ان جلسة ستنعقد اليوم بمقر الوزارة وهي جلسة كانت مبرمجة لاستعراض مخرجات مجلس وزارى تطرق للموضوع، للخروج من ازمة الشركة ومنها الانطلاق فى الاستخلاص فى طرقات مفتوحة اصلا للاستغلال منذ مدة، وضخ مساهمة مالية للدولة متفق عليها.
تجدر الاشارة الى ان الاتحاد الجهوى للشغل بباجة نظم اليوم وقفة احتجاجية بمدخل الطريق السيارة تونس-باجة على مستوى المعقولة بباجة الجنوبية قال انها للتعبير عن “رفض زيارة وزير التجهيز ولفتح قسط الطريق السيارة وادى الزرقاء-بوسالم دون القيام بانتدابات لتامين سير العمل بها”.