قال عبد العزبز الصيد محامي سامي الفهري،اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019، أنه بعد إيقاف موكله مساء امس “شن عشرات الأعوان حملات مداهمة و تفتيش بمقر الشركة و القناة و منزل الفهري حيث لا وجود إلا لابنتيه القاصرتين… و بمنازل الأقرباء و بعض الأصدقاء”.
وأفاد المحامي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن التفتيشات والأبحاث تواصلت إلى ما بعد آذان الفجر.. وتساءل قائلا “ترى عمّا كانوا يبحثون ؟ مخدرات ؟ أسلحة على كل هم لم يعثروا على شيء من هذا القبيل … لكني أظن أنهم يبحثون عن شريط تسجيل التحقيق الخاص بتمويلات حركة النهضة… عموما حتى هذه لم يجدوها.
وأوضح عبد العزيز الصيد قائلا ” ستتواصل الاجراءات و السماعات … دون أن تكون هناك قضية منشورة أمام القضاء… دون أن يكون هناك قاضي تحقيق مكلف بالإشراف على الملف… فقط النيابة العمومية تتصرف بمفردها… تحجّر السفر.. تقرر الاحتفاظ.. تأذن بالمداهمة و التفتيش”
وعلّق قائلا ” لم نشاهد هذا حتى في أكبر القضايا الإرهابية”.