تراجع العجز الجاري الى 7349 مليون دينار، مع نهاية سبتمبر 2019 أي ما يمثل 4ر6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام) مقابل 8423 مليون دينار (8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام) في نفس الفترة من سنة 2018 ، وهو ما يؤشر على حصر العجز دون 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لكامل سنة 2019.
وابرزت النشرية الدورية للبنك المركزي حول “التطورات الاقتصادية والنقدية والتوقعات متوسطة المدى – أكتوبر 2019” ان “التحسن الملحوظ في ميزان الخدمات ومداخيل عوامل الانتاج والتحويلات الجارية ، في الأشهر الأخيرة ، ساهم بشكل كبير في تخفيف هذا العجز”.
فعلى مستوى ميزان الخدمات، أفضى الأداء الجيد للنشاط السياحي خلال موسم صيف 2019 ، إلى تحسن كبير في تدفق العائدات السياحية لتبلغ موفى سبتمبر 2019، حوالي 1352 مليون يورو، لكنها ظلت أقل من مستواها المسجل في سنة 2010، والذي بلغ 1401 مليون يورو في التسعة أشهر الأولى من ذلك العام.
وفي ما يتعلق بمداخيل العمل (نقدا)، فقد سجلت في اوت 2019 ، تدفقا شهريا قياسيا قدر ب 233 مليون يورو (باجمالي 1121 مليون يورو خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2019 مقابل 1022 مليون في 2018).