هدفا رائعا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود يوفنتوس للفوز 2-1 على ملعب لوكوموتيف موسكو مساء الأربعاء وهو الانتصار الذي ضمن لبطل إيطاليا حجز مكان في الدور ثمن النهائي من البطولة قبل مباراتين من ختام دور المجموعات.
وسيطر اللاعب البرازيلي على كرة خارج منطقة الجزاء وركض متخطيا ثلاثة مدافعين ثم مرر إلى زميله غونزالو إيغواين الذي أعادها بسرعة إلى كوستا ليراوغ اثنين من لاعبي لوكوموتيف قبل أن يودع الكرة شباك الحارس غيليرمي ليخيم الصمت على ملعب لوكوموتيف موسكو.
ويتصدر يوفنتوس المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط متقدما بفارق ثلاث نقاط على أتليتيكو مدريد الذي يلعب خارج أرضه أمام باير ليفركوزن.
وتوقف رصيد لوكوموتيف عند ثلاث نقاط بينما يتذيل ليفركوزن الترتيب بدون نقاط.
ولم يخسر يوفنتوس أي مباراة حتى الآن في كل المسابقات منذ أن تولى ماوريتسيو ساري تدريب الفريق قبل انطلاق الموسم.
وأهدى غيليرمي حارس لوكوموتيف التقدم إلى يوفنتوس بعد أربع دقائق حين أخفق في التصدي لتسديدة قوية أطلقها كريستيانو رونالدو من ركلة حرة لتمر الكرة بين ساقيه ويكملها آرون رامسي في الشباك من على خط المرمى.
بعدها بثماني دقائق أدرك أليكسي ميرانتشوك التعادل لفريقه بعد أن تابع في الشباك كرة سددها برأسه وارتدت من القائم. وأقيمت المباراة في أجواء ممطرة. وحاول غيليرمي تعويض الخطأ الذي ارتكبه ونجح في إنقاذ مرماه من كرتين متتاليتين من ايغواين.
وكادت كرة أخرى سددها رونالدو من ركلة حرة في بداية الشوط الثاني أن تسكن الشباك بعد أن مرت أمام غيليرمي. لكن الحارس المولود في البرازيل نجح بعدها في التصدي ببراعة لتسديدة قوية من المهاجم البرتغالي وأبعدها عن مرماه.
وكاد لوكوموتيف أن يتقدم في الدقيقة 78 لكن ليوناردو بونوتشي لاعب يوفنتوس أبعد تسديدة جواو ماريو من على خط المرمى في وقت كان فيه الحارس فويتشيخ شتينسني بعيدا عن مرماه.
وأجرى ساري تبديلا مفاجئا حين دفع بلاعبه باولو ديبالا بدلا من رونالدو في الدقيقة 78 لكن هذه الخطوة أثمرت وحصد يوفنتوس نقاط المباراة الثلاث بفضل لحظة ابداع من جانب كوستا.
وقال ساري إنه استبدل رونالدو بعد أن شعر اللاعب بألم في ركبته.
وأضاف “يشتكي من هذا الألم منذ عدة أيام وفضلت استبداله لتجنب أي مخاطرة رغم أنه لم يكن راضيا.
“لم نكن في أفضل مستوياتنا وسمحنا للمنافس بالاستحواذ على عدد كبير من الكرات. تركنا مساحات كبيرة في ملعبنا في الشوط الأول وفي الثاني كان الأداء بطيئا في تناقل الكرة”.
من جهته قال يوري سيمين مدرب لوكوموتيف (72 عاما) الذي يقضي فترته الرابعة مع الفريق “لاحت لنا الفرص للفوز بهذه المباراة وكنت سأصبح سعيدا بالتعادل. لعبنا مباراة جيدة جدا ودافعنا جيدا لكن الأمر لم يكن كافيا في النهاية”.