عادت، اليوم الخميس، الحركة إلى سالف نشاطها بمعبر رأس جدير الحدودي بعد اتفاق بين الأطراف الامنية التونسيّة والليبيّة المتدخلة بالمعبر من الجانبين، على إثر اجتماع انتظم اليوم بالمعبر من الجانب التونسي، وفق ما أفاد به مصدر أمني، مراسلة (وات) بالجهة.
ويتم بمقتضى هذا الاتفاق، استئناف الحركة في الاتجاهين بعد أن توقفت لأكثر من أسبوعين بقرار داخلي ليبي، استثنى الحالات الاستعجالية دون سيارات مرافقة وعودة الليبيين إلى بلدهم أو التونسيين إلى تونس.
يذكر أنه كان قد انعقد اجتماع مماثل، في 29 أكتوبر الفارط، اتفق فيه الجانبان على عدة نقاط خلافية غير أنه لم يفض إلى قرار بفتح المعبر.
ويأمل المسافرون في تعامل أفضل من كلى البلدين من أجل حفظ كرامة المسافر وتيسير حركة العبور سواء من الليبين الذين يقصدون تونس للتداوي أو للسياحة أو التونسيون الذين ينشطون في مجال التجارة البينية، إلى جانب الامل في أن يحافظ هذا المعبر على دوره الحيوي الإنساني والاجتماعي والاقتصادي للبلدين اللذين تربطهما علاقات عريقة ومصالح مشتركة.