أكد المكلف بالاعلام بمجلس نواب الشعب، حسان فطحلي، اليوم الجمعة ان اللوحات الرقمية التي تم توزيعها خلال الجلسة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019 – 2014 على اعضاء البرلمان تم الحصول عليها في شكل هبة من برنامج الامم المتحدة للتنمية، وذلك في إطار مشروع رقمنة البرلمان.
وقال الفطحلي في تصريح ل(وات) ان هذه اللوحات الرقمية ستكون أداة عمل خاصة بالنشاط النيابي، وهي تتضمن تطبيقات سيستخدمها النائب طيلة المدة النيابية (5 سنوات)، لتسهيل نفاذه الى كل المعطيات والمعلومات التي تتعلق بمهامه.
وسيتولى مجلس نواب الشعب عبر هذه اللوحات وما تتوفر عليه من تطبيقات خاصة، ارسال كل الوثائق إلكترونيا لكافة النواب واعلامهم بمواعيد الجلسات وأعمال اللجان وغيرها من الأنشطة البرلمانية، وفق ما صرح به الفطحلي مضيفا، ان الإدارة البرلمانية ستتمكن بفضل الحد هذه الوسائل الرقمية من التقليص من استعمال الورق الذي يكلف ميزانية المجلس اموالا طائلة خاصة في طباعة مشاريع القوانين والتقارير وغيرها.
يشار الى انه تم أمس تداول صور لنواب يحملون علبا لهواتف ذكية تم توزيعها عليهم إثر تنصيبهم، مما أثار جدلا في صفوف رواد شبكات التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا تخصيص مبالغ مرتفعة لاقتناء هذه الأجهزة المتطورة في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية، متهمين المجلس باهدار المال العام.