يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم عندما يحل ضيفا غدا الثلاثاء على منتخب غينيا الاستوائية بمدينة مالابو الى تحقيق فوزه الثاني على التوالي للبقاء في صدارة المجموعة العاشرة من تصفيات امم افريقيا 2021.
وكان منتخب “نسور قرطاج” استهل هذه التصفيات بفوز مقنع وعريض الجمعة الماضي بملعب رادس على حساب المنتخب الليبي 4-1 فيما انقاد منتخب غينيا الاستوائية الى الهزيمة خارج قواعده امام تنزانيا 2-1.
وتبدو المهمة في متناول ابناء المدرب منذر الكبير الذين يبحثون عن كسب ورقة التاهل الى النهائيات القارية للمرة العشرين والخامسة عشرة على التوالي باعتبار تفوقهم من حيث الخبرة والمؤهلات البدنية والفنية على منافسيهم الذين لم يشاركوا الا في دورتين نهائيتين بوصفهم البلد المنظم سنتي 2012 و2015.
وستكون الفرصة مواتية لزملاء وهبي الخزري للثأر من هزيمتهم امام نفس المنافس في كان 2015 في الدور ربع النهائي 1-2 بمساعدة الحكم المورسي سيشرن الذي منح ضربة جزاء خيالية لاصحاب الارض عدلوا بها النتيجة 1-1 في الوقت بدل الضائع من الوقت الاصلي قبل تسجيل الهدف الثاني في الوقت الاضافي.
ولضمان اوفر حظوظ النجاح تحول وفد المنتخب التونسي بعد ظهر الاحد الى غينيا الاستوائية على متن رحلة خاصة استغرقت قرابة خمس ساعات وذلك تجنبا للارهاق الذي قد ينتاب اللاعبين بعد ايام قليلة من المباراة الاولى امام ليبيا.
وسيكتفي اللاعبون باجراء حصة تدريبية واحدة في مالابو مبرمجة مساء اليوم سيستغلها الاطار الفني لوضع اللمسات الاخيرة على الخطة التكتيكية المزمع اتباعها في لقاء الغد وضبط التشكيلة الاساسية التي سيعول عليها من اجل تحقيق فوز ثان على التوالي من شانه ان فتح ابواب التاهل الى نهائيات الكامرون على مصراعيها. علما وان المباراة ستقام في طقس حار ونسبة عالية من الرطوبة.
وستنطلق المباراة على الساعة الثامنة مساء بادارة الحكم محمد العثماني من جزر القمر. ولحساب نفس المجموعة يستضيف المنتخب الليبي غدا بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير نظيره التنزاني في مباراة سيسعى خلالها ابناء البنزرتي الى تدارك هزيمة الجولة الاولى للابقاء على الحظوظ كاملة في السباق نحو التاهل الى النهائيات.
وتجدر الاشارة الى ان الجولة الثالثة من هذه التصفيات ستقام خلال الصائفة القادمة (اواخر شهر اوت) والتي يستضيف فيها المنتخب التونسي نظيره التنزاني فيما يتبارى المنتخب الليبي مع غينيا الاستوائية.