نشرت وكالة “شهاب” شريطا وثائقيا كشفت من خلاله تفاصيل جديدة حول ملابسات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للمهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، وتضمن اعترافاً من الاحتلال بتنفيذ الجريمة في 15 ديسمبر 2016.
ويروي الوثائقي حرب “الموساد” على “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) واغتيال كوادرها.
ويبدو أن السبب الذي عجّل في اغتيال الزواري لم يكن الطائرات دون طيار فقط، بل إن المهندس التونسي كان يعمل لصالح حركة “حماس” على تطوير أسطول من الغواصات يتم التحكم فيها عن بعد، وبمقدورها حمل عبوات ناسفة وهو ما اعتبره الموساد خرقاً لموازين القوى في الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.