أكدت وزراة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، الاثنين، ان الأصناف البحرية الحيّة المُصطادة في الأماكن التي انتشر ، فيها المد الأحمر الناحم ، عن انتشار نوع من العلق النباتي “لا تُشكل خطرا على صحّة المستهلك”.
وأضافت الوزارة التي حذرت ، في المقابل، من تناول الأسماك النافقة أو المصابة والمُلقاة على الشواطئ نظرا لتعفنها ، ان هذا العلق من نوعيّة “سيلفارميس كرينيا ” ويعرف بافرازه لسوم ” تتسبّب في إفناء الخلايا الدموية والفتك بالأسماك واصطباغ لون المياه بلون هذه الطحالب”.
وشهدت عدة مواقع بسواحل خليج قابس خاصة بمناطق بوغرارة والزارات وقابس ووادي المالطين وبصفاقس و قرقنة و اللوزة والعوابد والشابة نفوقا جماعيا للأصناف البحريّة وفق وزارة الفلاحة.
واشارت الوزارة الى ان الخرجات الإستكشافية والتحاليل المخبريّة للمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار متواصلة للوقوف على أسباب ظاهرة المدّ الأحمر (لون داكن إلى وجود مسطحات زيتية).
واعتبرت الوزارة ان المعاينات الميدانية والنتائج المخبرية بالاستئناس بالمتابعات والدراسات السابقة للمعهد منذ سنة 1994 اثبتت ” أن هذه الظاهرة تتزامن مع تكاثر العلق بصفة فائقة (أكثر من مليون خليّة في اللتر الواحد).