طالب الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 21 نوفمبر رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بتوضيح رسمي بخصوص صفة النائب السابق الحبيب خذر داخل المجلس الجديد والتي خولت له حضور اجتماع ممثلي الأحزاب والائتلافات الممثلة بالبرلمان للتداول حول آجال وإجراءات إيداع تصاريح الكتل البرلمانية وتحديد تاريخ اجتماع ندوة الرؤساء والجلسة العامة المقبلة الذي انعقد اليوم الخميس والاطلاع على كواليس الهياكل وتفاصيل ما يجري داخلها خلال الأيام الفارطة.
واعتبر الحزب أن حضور “أشخاص غرباء عن المجلس اجتماعات خاصة وتدوين محتوى المداولات والإطلاع على ما يجري داخله دون صفة قانونية يمثل خرقا جسيما لنواميس المجلس وللقانون المنظم له واعتداء على حرمة الجلسات يرتقي إلى درجة الفساد الإداري الموجب للمساءلة”.
واكد الحزب في بلاغ صادر عنه ان “رئيسة الحزب عبير موسي وجهت الى رئيس المجلس مكتوبا في طلب تقديم توضيح رسمي لحضور الحبيب خذر إلى جانب رئيس الجلسة دون أية صفة تذكر مشيرا الى ان “النائبة عن كتلة الحزب سميرة السايحي لاحظت خلال الجلسة حضور النائب السابق ” وان ذلك “دفعها للاستفسار حول صفته للحضور في مثل هذه الاجتماعات التقنية الخاصة بتسيير هياكل المجلس في حين أنه ليس نائبا لهذه المدة النيابية ولم ينشر أي بلاغ لتعيينه في أي خطة بالمجلس وعدم تلقي أي جواب في الغرض”.
يذكر انه مصادر موثوق بها أكدت لـ”الشارع المغاربي” أن الغنوشي يعتزم تعيين الحبيب خذر مديرا لديوانه.