سجل نسق الانتدابات في اطار التعاون الفني ارتفاعا خلال السنة الحالية لتسجل ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة الى موفى شهر اكتوبر 2019 مقارنة بذات الفترة من سنة 2018، حسب ما كشفت عنه الوكالة التونسية للتعاون الفني.
وبلغ عدد المنتدبين خلال الاشهر العشرة الاولى من السنة الحالية 2723 منتدبا مقابل 2568 منتدبا خلال ذات الفترة من السنة الماضية ليصل مجموع المتعاونين والخبراء التونسيين العاملين بالخارج إلى غاية 31 أكتوبر من السنة الجارية 19841متعاونا، وفق احصائيات نشرتها الوكالة على موقعها على شبكة الانترنات.
وحافظ قطاع التربية والتعليم على النصيب الأكبر من حيث الانتدابات حيث سجل انتداب 1367 إطارا تربويا أي مـــا يعـادل 50% من مجموع الانتدابات يليه قطاع الصحة بــ 539 منتدبا ثم الإدارة بــ 308 والهندسة وذلك ب268 منتدبا.
وقد تصدرت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من مجموع دول الخليج المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 603 إطارا تليها دولة قطر بتعاقدها مع 366 إطارا ثم دولة الامارات بـ 279 منتدبا وسلطنة عمان بـ 232 منتدبا، فالكويت بـ 169 منتدبا.
وتبقى الدول العربية في صدارة البلدان من حيث مجموع الانتدابات بـ1767منتدبا أي ما يعادل %65 تليها البلدان الأوروبية بـ554 منتدبا حيث تتصدر فرنسا المرتبة الأولى من حيث الانتدابات بـ 42 متعاونا، تليها ألمانيا بـ144 متعاونا.
وقد حلت بالوكالة التونسية للتعاون الفني خلال هذه الفترة من السنة 64 لجنة فنية قصد انتداب الكفاءات التونسية،27 منها من السعودية و8 من الكويت و9 من كندا و9 من قطر و2 من موريتانيا و2 من الامارات و5 لجان من عمان ولجنة كل من فرنسا وهولندا. كما ورد على مصالح الوكالة، 195 عرض انتداب في مختلف الاختصاصات.
وفي إطار التعاون الثنائي والثلاثي ولمزيد تعزيز علاقات الشراكة بين دول الجنوب نظمت الوكالة 7 دورات تكوينية لفائدة 127 اطارا من 19 دولة افريقية قصد دعم قدراتهم في مجال تعليم اللغة العربية ومجال التعاون جنوب جنوب ومجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومجال الاستثمار ومجال طب العيون وذلك بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية والوكالة البرازيلية للتعاون والاسكوا والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية بافريقيا.
كما قامت الوكالة بإيفاد 63 خبيرا للقيام بمهمات قصيرة المدى قصد تقديم المعونة الفنية في عدة مجالات كالتربية والتعليم والفلاحة والصيد البحري والهندسة المدنية وعلم النفس والجودة وطب العيون وذلك في إطار التعاون مع مختلف شركائها والممولين الدوليين كالبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب المنظمة الدولية للعمل.