شرع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، الجمعة، في توزيع المساعدات على العائلات المعوزة وذلك في اطار البرنامج الوطني لمجابهة موجة البرد الذي يستهدف 10 آلاف عائلة محدودة الدخل القاطنة بالمناطق الريفية والجبلية والحدودية والاحياء الشعبية.
وتتمثل المساعدات في ملابس شتوية (300 ألف قطعة) ومواد غذائية (200 طن) واحذية (41 الف زوج حذاء)، فضلا عن اغطية صوفية (25 ألف غطاء).
وأفاد رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، محمد الخويني، في تصريح اعلامي على هامش موكب انتظم اليوم بتونس، ان قيمة المساعدات التي سيتم توزيعها في اطار البرنامج، الذي يتم بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع الديوانة التونسية، تقدر بـ 3ملايين و220 ألف دينار تساهم مصالح الديوانة فيها بقيمة مليون و340 الف دينار من المحجوزات الديوانية والتمويل العمومي بقيمة 880 ألف دينار.
وأكد رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية، توفيق الزرلي، حرص الوزارة على ايصال المساعدات الى مستحقيها استنادا على السجلات المحينة للوزارة، التي تتضمن 285 الف عائلة معوزة، وكذلك بالاعتماد على الاخصائيين الاجتماعيين في رصد الحالات التي تستحق المساعدة.
وأوضح ممثل الديوانة التونسية، جيلاني بن رمضان، ان الديوانة تعمل على تبسيط الاجراءات الادارية ليتم ادماج بعض المواد المحجوزة لدى الديوانة في المساعدات التي يقدمها الاتحاد للعائلات المعوزة.
و قدّم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، بالمناسبة، حصيلة مجهوداته، خلال الفترة المتراوحة بين شهر سبتمبر المنقضي الى حدود 15 نوفمبر من سنة 2019، وذلك ضمن برنامجه الخاص بالتقلبات المناخية وموجة البرد، اذ تم توزيع 77 طنا من المواد الغذائية و5700 غطاء من الاغطية الصوفية و1500 من الحشايا و6700 زوج حذاء و48000 قطعة ملابس.