يتنافس 14 عملا مسرحيا على جوائز المسابقة الرسمية للدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية. وستكون تونس ممثلة في هذه المسابقة بعمليْن هما “سيكتريس” لغازي الزغباني و”تطهير” لمعز حمزة.
وسيتسابق العملان التونسيان مع 10 أعمال عربية وعمليْن من إفريقيا. وهذه المسرحيات المدرجة ضمن المسابقة الرسمية هي “سماء أخرى” لمحمد الحر من المغرب و”أبو كمونة/كلب الست” لطارق القبطي من فلسطين و”الطوق والأسورة” لناصر عبد المؤمن من مصر وكيميا” لسليم عجاج من سوريا.
وتسجّل الأردن مشاركتها بمسرحية “قلادة الدم” لمجد القصص وتشارك لبنان بمسرحية “الوحش” لجاك مارون تحضر العراق بمسرحية “أمكنة إسماعيل” لإبراهيم هارون. وتشارك مملكة البحرين بمسرحية “إلى ريا” لجمال صقر.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة بمسرحية “بذور الشر” لمهند كريم، أما سلطنة عمان فتسجل حضورها بمسرحية “مدق الحناء” ليوسف البلوشي.
ويقتصر الحضور الإفريقي في المسابقة على دولتيْ الكوت ديفوار والسينغال من خلال المسرحيتيْن “فتاة الحانة” لـ “ويس مارك” وسوو سليمان”، و”من أين تذهب؟” للمخرج “برونجار بروك”.
ورصدت الهيئة المديرة للدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية 5 جوائز قيمتها الجملية 95 ألف دينار تونسي. وهذه الجوائز هي “العمل المتكامل” (25 ألف دينار) و”أفضل إخراج” (20 ألف دينار) و”أفضل كتابة مسرحية” (15 ألف دينار) و”أفضل سينوغرافيا” (15 ألف دينار) و”أفضل أداء نسائي” (10 آلاف دينار) و”أفضل أداء رجالي” (10 آلاف دينار).
ورصد المنظمون كذلك جوائز موازية تتمثّل في “أفضل تقني” سيسندها الاتحاد العام التونسي للشغل، وجائزة “نجيبة الحمروني لحرية التعبير” وتمنحها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالإضافة إلى جائزة التنوع الثقافي للمنظمة العالمية للفرنكفونية.
وتحتكم أعمال المسابقة إلى لجنة متألفة من ستة أعضاء يرأسهم الفنان رؤوف بن عمر. وتضم اللجنة في تركيبتها كلا من المغربي عبد الواحد بن ياسر والمصري جمال ياقوت والعراقي صلاح القصب و”كوفي كواهولي” من الكوت ديفوار، بالإضافة إلى الفنان المسرحي التونسي كمال علاوي مقرّرا للجنة.