قالت المديرة العامة لمستشفى الأطفال بشير حمزة بتونس العاصمة سعاد المسعودي اليوم الجمعة أن المستشفى يشكو بعض النقائص المرتبطة خصوصا بضيق مساحة المستشفى وحالة الاكتظاظ التي يشهدها والتي تفوق طاقة استيعابه.
وأضافت سعاد المسعودي في تصريح اعلامي على هامش أشغال اليوم العلمي الـ12 الذي ينظمه المستشفى أن طاقة استيعاب المستشفى تقدر ب 335 سريرا، الا ان المستشفى يضطر ولا سيما في فصل الشتاء بسبب نزلات البرد الموسمية والامراض الصدرية للاطفال الى وضع طفلين في سرير واحد.
ولفتت في هذا الخصوص الى أن قسم الاستعجالي الطبي والاستعجالي الجراحي يستقبل في اليوم الواحد حوالي 1000 حالة، فضلا عن استقبال حوالي 140000 حالة في السنة في العيادات الخارجية ويؤوي المستشفى حوالي 30 ألف حالة في السنة، معتبرة ان هذا الرقم يفسر مدى الاكتظاظ الشديد الذي يعيشه المستشفى.
وشددت المسؤولة بالمؤسسة الاستشفائية على سعي المستشفى لتجاوز هذا الاشكاليات ولا سيما المرتبطة منها بطول الانتظار للحصول على مواعيد للكشف بالعيادات الخارجية والتي تتطلب أحيانا أشهرا حسب تقديرها الى جانب العمل على تخصيص اطار طبي مختص في طب الاستعجالي بدل الاستعانة بالأطباء الذين يكونون أحيانا في غرفة العمليات ويصعب بذلك التدخل السريع.
من جهتها أكدت رئيسة قسم الطب الوقائي والاجتماعي بمستشفى الاطفال البشير حمزة ورئيسة اليوم العلمي الـ12 درة بوسنينة في تصريح اعلامي بالمناسبة ان المستشفى يشهد اكتظاظا فادحا وهو ما يؤثر على نجاعة الخدمات بسبب ضغط العمل، فضلا عن نقص الاطار الطبي وشبه الطبي مقارنة بعدد المرضى حسب تقديرها.
وبخصوص التزود بالادوية، أفادت درة بوسنينة أن المستشفى يعمل على ان لا يتجاوز النقص 3 ايام وهو في العموم مرتبط بالصيدلية المركزية في حال وجود نقصا ما.