أعلنت السلطات المغربية، الأربعاء، تفكيك خلية مكونة من 4 أفراد، قالت إنها “إرهابية على صلة بداعش”، بتنسيق مع الشرطة الإسبانية.
جاء ذلك حسب بيان لمكتب الأبحاث القضائية المركزي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، نقلته وكالة الأناضول التركية.
وأفاد البيان أن “المكتب تمكن بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش وحاملة لمشاريع إرهابية، تتكون من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 24 و39 سنة”.
وذكر البيان أن العملية أسفرت عن “إيقاف 3 عناصر ينشطون بفرخانة وبني نصار (نواحي الناضور شمالي المغرب)، من بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية العراقية، تزامنا مع اعتقال زعيم الخلية بضواحي العاصمة الإسبانية”.
وأظهرت التحريات، حسب البيان، أن عناصر الخلية “كانوا يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية العراقية، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية استجابة للدعوات المتكررة لقادة داعش التي تستهدف مختلف دول العالم”.
وكشف عن أن العملية “أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات إلكترونية وهواتف نقالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف”.
وأشار أنه “سيتم تقديم المتشبه فيهم إلى العدالة، فور انتهاء التحريات التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.