قدم ليفربول أداء مذهلا في الشوط الأول ليذيق إيفرتون هزيمة مذلة يوم الأربعاء بملعب انفيلد إذ تقدم 4-2 قبل الاستراحة وأضاف هدفا خامسا متأخرا ليواصل طريقه نحو لقبه الأول في البطولة الانقليزية لكرة القدم في 30 عاما.
وظهر ليفربول بوجه متميز وبفاعلية كبيرة أمام المرمى بفضل هدفين من ديفوك أوريجي وهدف لكل من شيردان شاكيري وساديو ماني. ورد إيفرتون عبر مايكل كين وريتشارليسون قبل أن يشهد الشوط الثاني الهادئ هدفا واحد من جورجينيو فينالدم.
وكسر ليفربول، بالفوز رقم 100 للمدرب يورجن كلوب في البطولة في أكثر مباراة من حيث عدد الأهداف في قمة منطقة مرسيسايد في 86 عاما، رقمه القياسي بالحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 32 مباراة متتالية بدوري الأضواء.
ورفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة متقدما بثماني نقاط على ليستر سيتي الذي تغلب على واتفورد و11 نقطة على مانشستر سيتي حامل اللقب. وبالنسبة لإيفرتون، الذي لم يفز في أنفيلد منذ 1999، جاءت الهزيمة لتكمل 20 مباراة قمة ضد غريمه بدون فوز بجميع المسابقات وتراجع إلى منطقة الهبوط مما سيزيد الضغط على المدرب ماركو سيلفا.
وقال أوريجي “المدرب أظهر ثقته وكان علي رد الجميل. أعتقد أن هدفي الأول كان مهما من أجل فتح المباراة لكني استمتعت فنيا بالهدف الثاني. استفدنا من المساحات بشكل جيد. قدمنا أداء رائعا”.
وبعد ست دقائق من البداية استفاد المهاجم البلجيكي من تمريرة ماني من بين الثنائي ميسون هولجيت والحارس المتقدم جوردان بيكفورد ليضعها في المرمى الخالي. وأرسل ترينت ألكسندر-أرنولد تمريرة مذهلة إلى ماني الذي سيطر على الكرة بشكل رائع وهيأها إلى شاكيري ليهز الشباك.
وقلص إيفرتون الفارق بعد ذلك بأربع دقائق عبر مايكل كين لكن دفاع فريقه انكشف سريعا بتمريرة طويلة من ديان لوفرين إلى أوريجي غير المراقب الذي سيطر على الكرة ببراعة قبل أن يسددها في المرمى.
وهز ليفربول الشباك بعدما انطلق ماني بسرعته من داخل منطقة جزاء فريقه ومرر الكرة إلى ألكسندر-أرنولد الذي أعادها إلى المهاجم السنغالي ليسددها منخفضة داخل المرمى من عند حدود منطقة الجزاء.
وكان هناك المزيد من الوقت ليقلص ريتشارليسون الفارق بكتفه في شوط أول للذكرى. وفي الشوط الثاني الهادئ أهدر ماني ومويس كين مهاجم إيفرتون فرصتين قبل أن يكمل فينالدم الخماسية .