إيقاف عدد من الأشخاص في إطار التصدي للهجرة غير الشرعية
أسفرت مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي للهجرة غير الشرعية، عن إيقاف عدد من الأشخاص، وفق ما جاء في بلاغات
أسفرت مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي للهجرة غير الشرعية، عن إيقاف عدد من الأشخاص، وفق ما جاء في بلاغات منفصلة صادرة اليوم الجمعة عن وزارة الداخلية.
ففي المهدية، راقبت دورية تابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمهدية، أمس الخميس، سيارتين على متنهما 7 أشخاص (تتراوح أعمارهم بين 20 و41 سنة) قاطنين ولايتي جندوبة والمهدية. وبالتحري معهم اعترفوا أنهم حلوا بالجهة قصد المشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا.
وقد أذنت النيابة العمومية لمركز الحرس الوطني بالمهدية بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم من أجل “المشاركة في وفاق يهدف إلى اجتياز الحدود البحرية خلسة” وحجز الوسيلتين.
وفي منزل تميم من ولاية نابل، تمكنت يوم أمس، دورية مشتركة بين فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بنابل معززة بدورية تابعة لمركز الحرس الوطني بالمكان، وبعد نصب كمين محكم، من إلقاء القبض على 5 أشخاص (تتراوح أعمارهم بين 17و31 سنة) قاطنين الجهة، وحجزت لديهم زورقا مطاطيا مجهزا بمحرك وكمية من المحروقات.
وبالتحري معهم اعترفوا أنهم كانوا يعتزمون اجتياز الحدود البحرية خسة باتجاه إيطاليا انطلاقا من سواحل الجهة. وقد أذنت النيابة العمومية للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم من أجل “تكوين وفاق يهدف إلى اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا”.
كما تمكنت الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بالمنستير في اليوم ذاته، من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا، وألقت القبض على 17 شخصا (تترواح أعمارهم بين 19 و31 سنة) قاطنين ولايتي المنستير والقيروان على متن مركب بحري.
وقد أذنت النيابة العمومية لفرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بالمنستير بالإحتفاظ بهم جميعا لمواصلة التحريات معهم، ومباشرة قضية عدلية من أجل “المشاركة في وفاق بهدف لإجتياز الحدود البحرية خلسة”.
وفي رمادة من ولاية تطاوين، ضبطت دورية تابعة لفرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني، أمس الخميس، شخصين من أصول إفريقية بصدد اجتياز الحدود الليبية باتجاه التراب التونسي خلسة.
وقد أذنت النيابة العمومية بمباشرة قضية عدلية في شأنهما من أجل “اجتياز الحدود البرية خلسة”.