منذ سنة 2014 تقدّم أورنج تونس سنويا ورشات تكوينية ودورات تدريبية للبرنامج #SuperCodeurs لتعلّم لغة البرمجة بهدف تحسيس الشبان بطريقة بسيطة وممتعة بأهمية الثقافة الرقمية.
وقد شارك ما يقارب 1000 طفل في ورشات تكوينية #SuperCodeurs الهادفة أساسا إلى تنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم والتأكيد على أن التكنولوجيا الرقمية هي مصدر للإبداع وأن هذا العالم متاح لهم، وتعدّ الورشات التدريبية وسيلة مهمة لترسيخ قيم التعاون والتعاون والالتزام.
وبمناسبة فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيّرات المناخيّة”COP25″ الذي سيعقد في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 13 ديسمبر نظّمت أورنج تونس وسوفريكوم تونس وBusiness & Decision بتونس بالشراكة مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس يوم السبت 7 ديسمبر بـمركز أورنج للابتكار والتطوير Orange Digital Centerالذي تمّ افتتحته أورنج تونس مؤخرا بضفاف البحيرة دورة #SuperCodeurs الخاصّة COP25 تحت شعار”Codons pour la planète”.
وبفضل هذه التظاهرة منح برنامج #SuperCodeurs الفرصة لـ 100طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 سنة من مختلف أنحاء الجمهورية من خلال دعوتهم إلى تصميم وإنجاز تطبيقات تفاعلية على كوكب الأرض للتحسيس بأهمية الحدّ من تأثير تغير المناخ.
وفي هذا الاطار تمكن الشبان من تصميم ألعاب وأنشطة تفاعلية طوال اليوم التحسيسي حول قضية تغير المناخ وحول أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة وورش عمل جماعية لبرامح لغة البرمجة Scratch التي تمّ تنشيطها من طرف خبراء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدربين المتطوعين من أورنج تونس.
وقد تمّ اختتام اليوم التحسيسي بمسابقة وتحد ّخاص شهد تجاوب كبير من طرف الأطفال الحاضرين الذين عبروا عن أفكارهم بإستخدام التكنولوجيا الرقمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال تصميم مشاريع صغيرة.
ومن خلال استخدام Scratch وهي لغة بسيطة جدًا ولكنها قوية جدًا تمكّن الأطفال المشاركين من تقديم عدّة عروض وألعاب ورسوم متحركة وتطبيقات تفاعلية تتناول هذا المسألة.
وكان الأطفال على موعد مع العديد من المفاجآت من خلال حضور ضيفين من نجوم المشاهير الذين قاموا بتنشيط هذه التظاهرة 25 COP في أجواء احتفالية ممتازة.
وبهذه المناسبة أشارت السيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة على برنامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية بأورنج تونس إلى أن “مبادرة #SuperCodeurs تأتي في إطار مزيد التأكيد على أهمية التكنولوجيا الرقمية وضرورة العمل على ترسيخه لدى الناشئة باعتبارها مصدر للإبداع والابتكار وأن هذا العالم متاح للشبان مضيفة أنها وسيلة مهمة لترسيخ وتكريس قيم التعاون والتعاون والالتزام “.
كما أكدت أن الدورة الحالية لـ#SuperCodeurs المتعلقة بـ COP25 تحت شعار”Codons pour la planète” مسألة بالغة الأهمية خاصّة إنها تعطي معنى خاصّ بالنسبة لهؤلاء الشبان لتعلّم لغة البرمجة وتنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم “.