تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، عددا من الاخبار الوطنية من ابرزها عائلات ضحايا وجرحى حادث عمدون يطالبون بلقاء رئيس الجمهورية وتخوّف دولي من تراجع حرية الصحافة في تونس اضافة الى أحكام بالسّجن ضدّ رؤساء حكومة ووزراء سابقين .
وقد اورد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” تصريحا لرئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري اشار فيه الى وجود تخوف من المنظمات الدولية من تراجع حرية الصحافة نتيجة عدم وضوح موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من حرية الاعلام والتجاذبات التي يشهدها القطاع وأيضا بالنظر إلى كيفية تعامل مجلس النواب مع الصحفيين ومنعهم من أداء مهامهم.
واعتبر، أنّ السلطات الرسمية تتحمل مسؤولية عدم إصلاح الإعلام وهناك تخوف من اندثار عديد المؤسسات منها الصحافة الورقية والإذاعات الصغرى والجمعياتية والجهوية التي لم تحظى بدعم من الدولة في مقابل ذلك تكون هناك سيطرة على المؤسسات المتبقية لتوظيفها.
وقد افاد موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام ” ، ان مشاورات تشكيل الحكومة مازالت متواصلة بقصر الضيافة بقرطاج، أين يجري رئيس الحكومة المكلف، حبيب الجملي، اتصالاته مع مختلف الفاعلين السياسيين.
وعلم الموقع ، أن حزب قلب تونس رشح أربعة شخصيات لا تنتمي له مباشرة، لكنها قريبة من دوائره لتولي حقائب وزارية في حكومة الجملي وهي وزير المالية السابق محمد فاضل عبد الكافي ووالي الكاف السابق منور الورتاني ووزير النقل السابق رضوان عيارة ووالي صفاقس السابق عادل الخبثاني.
وجاء في موقع اذاعة ” شمس اف ام ” ان والد أحد ضحايا حادث عمدون، طالب خلال تدخله الهاتفي في حصة “الماتينال ” بلقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد.
واضاف إن عائلات ضحايا وجرحى الحادث يطالبون بلقاء الرئيس على خلفية ما إعتبره مماطلة في التعاطي مع موضوعهم، معبرا عن تخوفاتهم من ضياع حقوق أبناءهم، حسب قوله.
وأفاد المتحدث أن “قضيتهم قضية واحدة جميع العائلات ويريدون ضمان حقوق أبناءهم لدى رئيس الدولة”، لافتا النظر إلى أنهم لا “ثقة لهم في أحد”.
واشار الى انه لا أحد لا من الحكومة ولا حتى رئيس الجمهوية خرج وتحدث عن الموضوع، وفق تعبيره.
وذكر نفس الموقع ، ان ديوان الزيت مطالب على الأقل بشراء حصة الإتحاد الأوروبي من زيت الزيتون لان طاقة تخزينه كبيرة حسب ما صرح به كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزياتين بإتحاد الفلاحة محمد النصراوي
ودعا النصراوي خلال حضوره في حصة “الماتينال” الديوان الوطني للزيت للتدخل والحفاظ على منظومة زيت الزيتون ، مشيرا الى ان ديوان الزيت يجب أن يشتري 57 ألف طن من الزيت .
ونشر موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” ، نقلا عن مصادر جزائرية ، ان المحكمة الجزائرية ، اصدرت أحكاما بالسجن ضد رؤساء حكومة سابقين، من بينهم أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، بالإضافة إلى رجال أعمال ووزراء سابقين.
وأضاف ان المحكمة اصدرت حكما بالسجن 15 عاما على أحمد أويحيى ، و12 عاما على عبد المالك سلال، فيما تلقى رئيس الوزراء السابق يوسف يوسفي حكما بالسجن 10 سنوات اضافة الى حكما نهائيا بالسجن 10 سنوات بحق وزير الصناعة الأسبق محجوب بدة، و5 سنوات على وزير السياحة السابقة نورية زرهوني . كما حكمت المحكمة بالسحن 3 سنوات على فارس سلال، نجل عبد المالك سلال .