نظمت منصة الحوار بين القطاعين العام والخاص التي تم احداثها في اطار مشروع “إرادة” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، ندوة جهوية حول “الطاقات المتجددة لتنمية مستدامة”.
وتضمنت أشغال هذه الندوة التي شارك فيها العديد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص وعن المؤسسات المالية وخبراء، تقديم مجموعة من المداخلات التي أتاحت فرصة للوقوف على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها ولاية قابس في مجال الطاقات المتجددة وعلى الامتيازات التي وفرتها الدولة للاستثمار في هذا المجال الواعد.
كما مثلت الندوة فرصة مناسبة للعديد من المستثمرين لطرح الإشكاليات التي اعترضتهم في تركيز مشاريعهم ولاسيما ما تعلق منها بالتمويل، وبين المسؤول الوطني عن برنامج “إرادة ” محمد درعة ان هذا البرنامج “يتقدم بخطى ثابتة بجهة قابس، واشار إلى ان الغاية من تنظيم هذه الندوة هو الخروج بورقة عمل حول استغلال الطاقة المتجددة في دفع النشاط الاقتصادي.
من ناحيته، بين مدير التحكم في الطاقة بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة عبد الحميد خلف الله، ان ولاية قابس تتمتع بإمكانيات هامة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويعد الاستثمار في هذه الطاقات مجديا.
واشار الى ان القانون يوفر أنظمة عديدة تساعد على ذلك من بينها نظام التراخيص ونظام الانتاج الذاتي، لافتا الانتباه الى ان هذه الأنظمة قد وضعتها الدولة بغاية مساعدة المؤسسات على توفير حاجياتها من الكهرباء ولتطوير هذا الإنتاج.