قال، عبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع عن ملف قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري، اليوم السبت، “ان هذه القضية لها علاقة وطيدة بالجوسسة ونأمل ان يصدر رئيس الجمهورية المنتخب، قيس سعيد، موقفا ينصف الشهيد خاصة وامن المواطن عامة وذلك استنادا الى موقفه الصريح خلال المناظرة التلفزية في الدور لأوّل للانتخابات الرئاسية الاخيرة بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني يعدّ خيانة عظمى”، وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح اعلامي، خلال اشرافه في صفاقس على تظاهرة “عرس الشهيد” إحياء للذكرى الثالثة لاغتيال، الشهيد محمد الزواري، “ان هذا الملف مازال يراوح مكانه منذ حدوث الواقعة في ديسمبر 2016 وليس هناك أي جديد في شأنه لا قضائيا أو حتى سياسيا، وذلك في اشارة الى الطبقة السياسية، التي وصفها بالمطبّعة والتي لم تدل باي تنديد يذكر ازاء هذه الجريمة النكراء ضد الانسانية”، وفق تقديره.
وأشار الى ان فريق الدفاع عن ملف الشهيد محمد الزواري سيسعى الى مكاتبة رئيس الجمهورية المنتخب من اجل مزيد الاحاطة بحيثيات القضية وملابساتها والتعجيل بكشف الحقيقة لدى عائلته ولدى العموم باعتبار ان هذه القضية تمس امن المواطن.
وفي هذا الاطار، دعا عضو هيئة الدفاع عن ملف قضية الشهيد الى ضرورة ان تكون مسالة امن المواطن في تونس محل حوار وطني كبير باعتبار ان امن المواطن وحقه في الحياة امرا مقدسا.
يذكر أن الشهيد المهندس، محمد الزواري، قد طالته يد الغدر الغاشمة يوم 15 ديسمبر 2016، حيث تم اغتياله باستعمال الرصاص أمام منزله الكائن باحدى ضواحي جهة صفاقس.