اكد الوزير السابق في حكومات الترويكا منجي مرزوق اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019 انه خلافا لما يتداول فانه ليس معنيا بوزارة “الرقمي” في اشارة الى وزارة تكنولوجيات الاتصال التي كان قد شغلها سابقا.
وكتب مرزوق في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك” خلافا لما يتداول وإجابة على مراسلات عديدة، لست معنيا بوزارة الرقمي لاعتبارات خاصة” في اشارة الى تضارب مصالح بسبب منصبه الحالي في احد الشركات المختصة في الاتصالات.
وشدد على اهمية هذه الوزارة قائلا انه بالامكان ان تكون لها مساهمة جوهرية في العديد من الاصلاحات من حوكمة، ومحاربة الفساد، ومن خدمات جليلة للمواطن وبناء اقتصاد حديث،
وتمنى مرزوق ان يوفق الحبيب الجملي في اختيار “الشخصية المناسبة” لانقاذها من وضعها الحالي وانجاز الاصلاحات والمشاريع الضرورية لبناء السيادة الرقمية، ومجتمع المعرفة، والاقتصاد الرقمي والبيانات.
يذكر ان منجي مرزوق كان من ضمن المرشحين لرئاسة الحكومة الا ان تصويت مجلس شورى النهضة منح الاولوية للحبيب الجملي.