قال رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، اليوم الاحد، أن ” تونس سيكون لها حكومة جديدة خلال الأسبوع القادم”.
وأضاف الجملي، في تصريح اعلامي بقصر الضيافة بقرطاج، أنه سيقدم موقفه من القرارات الرسمية الصادرة عن الأحزاب الأربع التي دعاها خلال الأيام الأخيرة لتكوين الائتلاف الحاكم (حركة النهضة وحزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس)، وذلك في ندوة صحفية سيعقدها لاحقا.
وأشار الجملي بأنه أعد اكثر من ثلاث سيناريوهات بخصوص تكوين حكومته المقبلة، قائلا “من يقدم على تكوين حكومة عليه أن يضع كل الاحتمالات ويضع سيناريو أول وثان وثالث ورابع أيضا”.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل اجتماعي المجلسين الوطنيين لكل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب، في تصريحات ل”وات” أن الحزبين قررا عدم المشاركة في حكومة الحبيب الجملي، بعد أن كانا اجتمعا معه أيام الجمعة والسبت، بحضور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس تحيا تونس يوسف الشاهد.
وكان المكلف بتشكيل الحكومة، الحبيب الجملي، قال مساء أمس السبت، إن اجتماعه مع ممثلي أربعة أحزاب، وهي “النهضة” و “التيار الديمقراطي” و”حركة الشعب” و”تحيا تونس”، “حقق تقدما وإنه تم التوافق حول كل النقاط”، مرجحا الاعلان عن تشكيل حكومته خلال الاسبوع المقبل وتقديمها الى البرلمان.
وأوضح الجملي، في تصريح إعلامي عقب اللقاء الذي تواصل نحو ثلاث ساعات في دار الضيافة بقرطاج، أن هذه الأحزاب ستراجع مؤسساتها اليوم الأحد، على أن تقدم مرشحيها للمناصب الوزارية وسيرهم الذاتية يوم الاثنين المقبل خلال اجتماع ثان “سيخصص لتقديم المرشحين “، مشيرا الى أنه طلب أن يقدم كل حزب ثلاثة مرشحين للمنصب الواحد من بينهم مرشحة.
من جهة أخرى، أفاد الجملي بأن نسبة الحقائب الوزارية التي سيتولاها مستقلون تقارب النصف، في حين سيخصص النصف المتبقي للأحزاب المشاركة في الائتلاف، مع الاحتفاظ بحقه في الاعتراض على أي مرشح، وفق تعبيره.