ما زالت الابحاث للكشف عن ظروف وملابسات العثور على فتاة متوفّاة بمنزل كائن باحدى ضواحي صفاقس ظهر أمس الاحد جارية من قبل قاضيالتحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 المتعهد بالقضية وذلك في انتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي المكلف بتشريح الجثة في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وفق ما أفاد به اليوم الاثنين، الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس القاضي مراد التركي صحفية (وات) بالجهة.
وأوضح المصدر القضائي ذاته أن البحث التحقيقي الذي تم فتحه تبعا لورود اعلام في حدود الساعة الواحدة بعد زوال امس الاحد على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 يفيد بالعثور على فتاة متوفاة بمنزل كائن بطريق تونس بصفاقس، كان ضدّ كل من عسى أن تكشف عنه الابحاث من اجل القتل العمد طبق الفصل 205 من المجلة الجزائية، مشيرا الى أن المعاينات التي أجراها قاضي التحقيق المتعهّد إثر تنقّله إلى المنزل المذكور، بيّنت أن الهالكة طالبة بالسنة الرابعة في كلية الطب وكانت مقيمة بمبيت خاص بصفاقس الا انها غادرت المبيت للاقامة بمنزل تتسوّغه صديقة لها بغاية المراجعة للامتحانات غير ان الاتصال بها قد انقطع بعد ان حاول والدها الاتصال بها هاتفيا في عدة مناسبات.
وأضاف الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، أنه إثر تنقّل والد الهالكة رفقة صديقة ابنته إلى المنزل المذكور، بعد محاولات الاتصال بها دون جدوى، تم العثور على الهالكة متوفّاة وقد لفّ رأسها بكيس بلاستيكي موصول به أنبوب مرتبط بقارورة غاز.