قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الخميس بالحمامات “ان السياسة الخارجية لتونس واضحة ولا تقوم على الدخول في محاور اقليمية … ومصلحة تونس هي مصلحة الشعب الليبي، الذي نريده ان يكون بعيدا عن الاقتتال وعن الدمار وعن دق طبول الحرب طمعا في ثرواته”.
وابرز، في تصريح اعلامي، على هامش افتتاحه لاعمال الجامعة النقابية للشباب والمراة، الحاجة الى ايجاد حوار بين ابناء الشعب الليبي لتبقى ليبيا موحدة في شعبها وثرواتها وترابها.
وتابع الطبوبي، تعليقا على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردغان ولقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد، بالقول “ليس لي تفاصيل عن فحوى اللقاء بين الرئيسين ولكن كلي ثقة بانه لا يمكن لتونس ان تكون في اي محور ولا اعتقد ان من اختاره الشعب التونسي وحمله الامانة سيختار ان يسير في طريق المحاور”.
وعبر الطبوبي عن رفضه لما اعتبره “التآمر على الشعب الليبي” قائلا “لا يمكن لمن تخول له نفسه ان يستغل موانئنا او يستغل معابرنا لالحاق الضرر بالشعب الليبي” مشددا على ان لتونس مؤسسات دستورية وامن وجيش وطنيان وشعب بمختلف مكوناته من شماله الى جنوبه يرفض ذلك.
ولاحظ الطبوبي بخصوص مسار تشكيل الحكومة “اعتقد انه سيتم الاعلان عن الحكومة خلال الساعات القادمة حسب المعلومات الواردة” والاهم “ان يتم تنفيذ ما اختاروه وان تكون حكومة كفاءات وطنية باتم معنى الكلمة وان تترجم مصداقية رئيس الحكومة في اختياراته وان تعطي الامل للتونسيين” مبرزا ان “تونس في وضع دقيق وهي في حاجة الى حكومة سياسية كانت او مختلطة او حكومة كفاءات”.
واشار الامين العام المساعد المكلف بقسم المراة والشباب، سمير الشفي، ان الملتقى السنوي للقسم ياتي تجسيما لحرص الاتحاد على طرح القضايا الشبابية وقضايا المراة في الاتحاد وفي تونس من منطلق اقتناع الاتحاد بضرورة فتح الملفات في علاقة بالعمل النقابي وبتطور تدرج الشباب والمراة في المسؤوليات صلب المنظمة الشغيلة وخارجها.
واكد ان للمراة والشباب مكانة مافتئت تتعزز صلب الاتحاد بفضل الاصلاحات التشريعية التي ادخلت على هيكلته مبرزا ان الجامعة السنوية مناسبة لتعزيز هذا الدور ولوضع التصورات التي تساعد الشباب والمراة على حضور اكبر وعلى مساهمة اكبر في الاتحاد وفي الشان الوطني.
الحمامات 26 ديسمبر 2019 (وات) قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الخميس بالحمامات “ان السياسة الخارجية لتونس واضحة ولا تقوم على الدخول في محاور اقليمية … ومصلحة تونس هي مصلحة الشعب الليبي، الذي نريده ان يكون بعيدا عن الاقتتال وعن الدمار وعن دق طبول الحرب طمعا في ثرواته”.
وابرز، في تصريح اعلامي، على هامش افتتاحه لاعمال الجامعة النقابية للشباب والمراة، الحاجة الى ايجاد حوار بين ابناء الشعب الليبي لتبقى ليبيا موحدة في شعبها وثرواتها وترابها.
وتابع الطبوبي، تعليقا على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردغان ولقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد، بالقول “ليس لي تفاصيل عن فحوى اللقاء بين الرئيسين ولكن كلي ثقة بانه لا يمكن لتونس ان تكون في اي محور ولا اعتقد ان من اختاره الشعب التونسي وحمله الامانة سيختار ان يسير في طريق المحاور”.
وعبر الطبوبي عن رفضه لما اعتبره “التآمر على الشعب الليبي” قائلا “لا يمكن لمن تخول له نفسه ان يستغل موانئنا او يستغل معابرنا لالحاق الضرر بالشعب الليبي” مشددا على ان لتونس مؤسسات دستورية وامن وجيش وطنيان وشعب بمختلف مكوناته من شماله الى جنوبه يرفض ذلك.
ولاحظ الطبوبي بخصوص مسار تشكيل الحكومة “اعتقد انه سيتم الاعلان عن الحكومة خلال الساعات القادمة حسب المعلومات الواردة” والاهم “ان يتم تنفيذ ما اختاروه وان تكون حكومة كفاءات وطنية باتم معنى الكلمة وان تترجم مصداقية رئيس الحكومة في اختياراته وان تعطي الامل للتونسيين” مبرزا ان “تونس في وضع دقيق وهي في حاجة الى حكومة سياسية كانت او مختلطة او حكومة كفاءات”.
واشار الامين العام المساعد المكلف بقسم المراة والشباب، سمير الشفي، ان الملتقى السنوي للقسم ياتي تجسيما لحرص الاتحاد على طرح القضايا الشبابية وقضايا المراة في الاتحاد وفي تونس من منطلق اقتناع الاتحاد بضرورة فتح الملفات في علاقة بالعمل النقابي وبتطور تدرج الشباب والمراة في المسؤوليات صلب المنظمة الشغيلة وخارجها.
واكد ان للمراة والشباب مكانة مافتئت تتعزز صلب الاتحاد بفضل الاصلاحات التشريعية التي ادخلت على هيكلته مبرزا ان الجامعة السنوية مناسبة لتعزيز هذا الدور ولوضع التصورات التي تساعد الشباب والمراة على حضور اكبر وعلى مساهمة اكبر في الاتحاد وفي الشان الوطني.